۳۵۷مشاهدات
ووضع السلمان الاستهداف الرسمي لمراسم عاشوراء بوصفه امتدادا لأهداف تشطيرية خاصة، لاسيما مع تسالم المجتمع البحراني على هذه المراسم.
رمز الخبر: ۲۲۹۰۳
تأريخ النشر: 09 November 2014
شبكة تابناك الاخبارية: عقد مرصد البحرين لحقوق الإنسان مؤتمرا صحافيا حول التعديات التي جرت خلال موسم عاشوراء في البحرين.

رئيس فريق الحريات الدينية في المرصد، الشيخ ميثم السلمان، قال امس السبت بأن منسوب الانتهاكات في عاشوراء هذا العام ازداد بالمقارنة مع العام الماضي بنسبة 56%، وأوضح السلمان بأن أكثر المناطق استهدافاً بالانتهاكات هي بلدات بوري، عالي، المعامير، الدراز، والعاصمة المنامة.

وشملت الانتهاكات نزع الأعلام السوداء واليافطات الدينية المتعلقة بعاشوراء، إضافة إلى استدعاء أحد الخطباء الحسينيين والتحقيق معه حول محتوى محاضراته وآرائه الشخصية.

كما شملت الانتهاكات تخريب الأعمال والمجسمات الفنية الرمزية المستوحاة من واقعة كربلاء.

وكذلك قمعت السلطات مسيرة بالغازات الخانقة، وإعاقت سير المتوجهين لمراسم عاشوراء، وإزالت المضائف الخاصة بعاشوراء، واستدعت بعض المواطنين على خلفية تعليق رايات سوداء على بيوتهم، واستدعت إدارات المآتم والمنشدين الدينيين واعتقلت أحدهم.

كما كان هناك استهداف لعدد من المناطق التي تحيي عاشوراء، وعددها 25 منطقة. الى ذلك أزالت قوات النظام الخيمة التعريفية بمبادئ السلام عند الإمام الحسين في بلدة المعامير.

وذهب السلمان الى إن هذه الإجراءات تعد انتهاكاً للحرية الدينية المكفولة بموجب الشرائع السماوية السمحة والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكذلك دستور مملكة البحرين الذي نص على أن حرية الضمير مكفولةٌ بموجب المادة (22) منه والتي نصت على أن (حرية الضمير مطلقة، وتكفل الدولة حرمة دور العبادة، وحرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية طبقاً للعادات المرعية في البلد)».

ووضع السلمان الاستهداف الرسمي لمراسم عاشوراء بوصفه امتدادا لأهداف تشطيرية خاصة، لاسيما مع تسالم المجتمع البحراني على هذه المراسم.

السلمان رأى تصاعد استهداف لمراسم عاشوراء هذا العام، باعتباره إصرارا من السلطة على التعاطي على نحو خاطئ مع الحريات الدينية.

وقال السلمان بهذه التعديات لم تعد تصرقات شخصية، بل "تصرفات مؤسساتية” بحسب تعبيره.

النهاية
رایکم