۳۳۶مشاهدات
ونوهت الوثيقة الرسمية إلى أنه لا يجوز لشخص حيازة أكثر من ثلاث غنائم على أن يستثنى من ذلك الأجانب من الأتراك والخليجيين والسوريين.
رمز الخبر: ۲۲۸۱۸
تأريخ النشر: 06 November 2014
شبكة تابناك الاخبارية: في خطوة لا يمكن وصفها إلا بأنها وصمة عار في تاريخ البشرية الحديث ضبط "داعش" سوق السبايا الأيزيديات والمسيحيات محددا أسعارهن وفق أعمارهن. إلا أن العالم الذي يرفض داعش وممارساته لا يشعر بما يشعر به الناس الذين يعايشون داعش عن قرب وفي حياتهم اليومية.

واقع الظلم المرير هذا جاء على شكل وثيقة بعنوان "أسعار بيع الغنائم" أو "بيع النساء السبايا"، انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي وأشعلت استياء واسعا بين الجمهور العراقي والعربي.

وأعرب عراقيون عن أسفهم للحال الذي وصلت اليه اوضاع النساء العراقيات، من المكونين الايزيدي والمسيحي، اللواتي قام تنظيم داعش بخطفهن وسبيهن، واللواتي يتعرضن لأسوأ أنواع التعامل من قبل عناصر التنظيم الذي أعلن عن بيعهن في سوق النخاسة.

الوثيقة المختومة بشعار داعش كشفت عن أن سعر المرأة الإيزيدية والمسيحية البالغة من العمر 30 إلى 40 سنة يصل إلى 75 ألف دينار، أما الأعمار من 20 إلى 30 يبلغ 100 ألف دينار، ومن 10 أعوام إلى20 تبلغ قيمتها 150 ألف دينار، أما الطفلة من عمر سنة 9 سنوات فكانت الأعلى ثمنا بـ200 ألف دينار!

ونوهت الوثيقة الرسمية إلى أنه لا يجوز لشخص حيازة أكثر من ثلاث غنائم على أن يستثنى من ذلك الأجانب من الأتراك والخليجيين والسوريين.

وقال تنظيم "داعش" في وثيقته: "بعد انخفاض سوق النساء والغنائم، والذي أثر بدوره على إيرادات الدولة الإسلامية وتمويل مجاهديها، وضعنا ضوابط وأسعار بخصوص بيع السبايا".

النهاية
رایکم