۵۳۵مشاهدات
آية الله رفسنجاني:
ولفت الى الاغتيالات التي نفذت ضد الشعب ومسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ان ايران من اكثر ضحايا الارهاب ظلامة، لأن الظلمة العالميين اضحوا حاضنة للارهابيين.
رمز الخبر: ۲۱۶۰۹
تأريخ النشر: 30 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران ان الغربيين أدركوا ان ايران دولة قوية في المنطقة، ولذلك مد التحالف الدولي يد الحاجة الى ايران، فهو يعلم انه لا يمكن التخلص من شر "داعش" دون مساعدة ايران.

واشار آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، يوم الاثنين، الى استغراق المفاوضات النووية فترة طويلة، وصرح: ان مجموعة الاحداث والمواقف تشير الى ان ايران ودول 5+1 لا تريد العودة الى الظروف السابقة.

وأكد على ان ايران ليست بصدد تصنيع السلاح والقنبلة النووية، وقد أثبتت هذا الموضوع جيدا خلال الحرب المفروضة، وقال: ان الدين الاسلامي المبين لا يجيز للمسلمين ابدا استخدام العلم والمعرفة لصنع اسلحة الدمار الشامل بما فيها القنابل النووية.

وبيّن هاشمي رفسنجاني ان ايران أثبتت التزامها بالقوانين الدولية، واضاف: ان الشعب الايراني يرى من حقه الطبيعي والقانوني والمشروع بأن يستفيد من التقنية النووية لتحقيق التقدم والتنمية في البلاد كسائر الدول في العالم.

وفي جانب آخر من حديثه، اشار رفسنجاني الى الاجواء السياسية السائدة في المنطقة، واتساع نطاق الممارسات الارهابية، وقال: ان "داعش" نبعت من داخل طالبان التي اوجدها الغرب لطرد قوات الاتحاد السوفيتي من افغانستان، ثم لإثارة المتاعب امام ايران، والآن تحولت "داعش" الى افعى في اكمامهم، وهم يسعون للقضاء عليها عبر الغارات الجوية، غافلين عن انهم اختفوا في منازل الناس، وان الهجمات البرية هي العلاج الوحيد لمحاربتهم.

وأكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، ان الغربيين أدركوا ان ايران دولة قوية في المنطقة، لافتا الى ان لهذا السبب طلب التحالف الدولي لمحاربة عصابة "داعش" العون من ايران، فهو يعلم انه لا يمكن التخلص من شر "داعش" دون مساعدة ايران.

واستغرب هاشمي رفسنجاني من بعض التصريحات غير المدروسة التي يطلقها البعض ضد ايران، وقال: انهم يعتبرون الدفاع عن فصائل المقاومة احتضانا للارهابيين، ودعم العصابات الارهابية وزمرة المنافقين، دفاعا عن حقوق الانسان.

ولفت الى الاغتيالات التي نفذت ضد الشعب ومسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ان ايران من اكثر ضحايا الارهاب ظلامة، لأن الظلمة العالميين اضحوا حاضنة للارهابيين.

ووصف هاشمي رفسنجاني الاحداث في افغانستان وسوريا والعراق وغزة بأنها أدلة على دعم القوى الكبرى للعصابات الارهابية وارهاب الدولة الذي يمارسه الصهاينة، وقال: ان الذين يساعدون الارهابيين في سوريا والعراق، يقومون الآن بمحاربة نفس اولئك الارهابيين.

النهاية
رایکم