۳۳۰مشاهدات
رمز الخبر: ۲۱۳۹۴
تأريخ النشر: 22 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: وقعت حركة "انصار الله" الاحد مع باقي الاحزاب السياسية اليمنية اتفاقا رعته الامم المتحدة للسلام وبحضور الرئيس اليمني، وذلك بعد ساعات من تمكن الحركة على السيطرة على معظم المقار العسكرية والسياسية في صنعاء.

وقالت وكالة الانباء اليمنية الرسمية أنه "جرى مساء اليوم (الاحد) في دار الرئاسة وبحضور الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر وممثلي الأطراف السياسية بمن فيهم "انصار الله"التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني".

ويشمل الاتفاق تعيين رئيس وزراء جديد خلال 3 ايام وتشكيل حكومة خلال شهر، واقرار وتخفيض أسعار الوقود. ووصف الرئيس اليمني الاتفاق بالتاريخي داعياً إلى وقف إطلاق النار في صنعاء ومحافظات أخرى وإلى العمل على تنفيذ بنود الاتفاق الذي جرى توقيعه مع حركة انصار الله.

وكانت التطورات الأمنية قد تسارعت اليوم حيث تواصلت المعارك في العاصمة صنعاء بين حركة انصار الله واللجان الشعبية من جهة وبعض وحدات الجيش اليمني من جهة اخرى.  وقال مصدر رسمي لوكالة فرانس برس ان "انصار الله " "سيطروا على مقر رئاسة الوزراء (الحكومة) وعلى الاذاعة اضافة الى مقر اللواء الرابع".

كما اكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام عبر صفحته على فيسبوك ان "الجهات العسكرية والأمنية التي ايدت الثورة الشعبية وانحازت إلى خيار الشعب هي: القيادة العامة للقوات المسلحة، معسكر الإذاعة، المؤسسات الرسمية المتواجدة بمنطقة التحرير ورئاسة الوزراء".

واشارت مصادر متطابقة الى ان حركة "انصار الله" سيطرت على مقر الفرقة السادسة ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة بعد حصول مواجهات بالاسلحة.

وفي وقت لاحق، اعلن عبد السلام السيطرة على مقر الفرقة الاولى مدرع (سابقا)، اي مقر اللواء علي محسن الاحمر الذي يبدو انه تمكن من الفرار، مع العلم انه من ألد اعداء الحوثيين.

وقال ان "اللجان الشعبية اعلنت التطهير الكامل والكلي لمقر الفرقة الأولى مدرع المنحلة وتعلن أن علي محسن الأحمر مطلوبا للعدالة".

وما زالت حركة "انصار الله" تحاصر مبدئيا جامعة الإيمان معقل رجل الدين السلفي المتشدد عبدالمجيد الزنداني، وهو ايضا من أبرز أعداء حركة "انصار الله".

واكد شهود عيان ومصادر سياسية ان عددا كبيرا من المقار العسكرية والسياسية التي سيطرت عليها حركة "انصار الله" لم تشهد اي مقاومة من جانب الجيش.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع وصول اثنين من ممثلي حركة "انصار الله"  الى القصر الجمهوري في صنعاء بعد اعلان المبعوث الاممي التوصل الى اتفاق سياسي سيتم توقيعه.

ودعا وزير الداخلية اليمني عبده حسين الترب الاحد الاجهزة الامنية الى التعاون وعدم مواجهة مقاتلي حركة "انصار الله" الذين سيطروا على معظم المقار العسكرية والمدنية الحيوية في صنعاء، بحسب بيان نشر على موقع وزارة الدفاع.

كما دعا العاملين في الوزارة الى "التعاون معهم في توطيد دعائم الأمن والاستقرار، والحفاظ على الممتلكات العامة وحراسة المنشآت الحكومية، التي تعد ملكا لكل أبناء الشعب، واعتبار أنصار الله اصدقاء للشرطة".

وفي الاثناء، قدم باسندوة استقالته متهما رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بالتفرد بالسلطة. وقال باسندوة في رسالة الاستقالة "لقد قررت ان اتقدم اليكم باستقالتي من رئاسة الوزراء".

النهاية
رایکم