۳۰۹مشاهدات
جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض، سلط فيه الضوء على مباحثات أجرتها موناكو هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في كل من السعودية والأردن.
رمز الخبر: ۲۱۱۹۰
تأريخ النشر: 10 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: أكدت مساعدة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو، أهمية تشجيع ومؤازرة العشائر السنّية في العراق وسوريا لمواجهة تقدم تنظيم (داعش) نحو أراضيها.

وشددت موناكو على ضرورة تطبيق ستراتيجية تسخّر كلّ المقوّمات لمطاردة مسلحي التنظيم.

جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض، سلط فيه الضوء على مباحثات أجرتها موناكو هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في كل من السعودية والأردن.

وذكر البيان أن زيارة موناكو للبلدين تمت في إطار التشاور مع الحلفاء في المنطقة حول نسج شراكات إقليمية أقوى لمكافحة "داعش"، إذ نوهت موناكو بعمق الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وكلّ من السعودية والأردن، متعهدة بمواصلة التشاور الوثيق مع كلتا الحكومتين حول الخطر المشترك الذي تمثله "داعش".

وأشار البيان إلى أن موناكو أبلغت من التقتهم في البلدين أن "داعش" يشكّل خطراً متزايداً على المنطقة ولا يجب ترك هذا الخطر دون رادع، مؤكدة تصميم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على ردع "داعش" من خلال تحالف دولي إقليمي لإيقاف الخطر المتحرك القادم من تنظيم "الدولة الإسلامية" ثم إلحاق الهزيمة به.

وأكدت موناكو على أهمية تطبيق ستراتيجية تسخّر كلّ المقوّمات العسكرية، والاقتصادية، والدبلوماسية، والاستخباراتية، والقانونية، والمساعدات الإنسانية والتنسيق مع وبين دول المنطقة لمطاردة ارهابيي "داعش"، وملاحقة أرصدته وموارده التمويلية أينما وجدت.
رایکم