۲۶۵مشاهدات
"الادارة الاميركية ومنذ الازمة الاخيرة بعد سيطرة الدواعش المجرمين على بعض المناطق لاتخفي نواياها الخبيثة بمحاولة اعادة الاحتلال الى العاصمة بغداد والعراق بشكل عام بحجة حماية مصالحها".
رمز الخبر: ۲۱۰۹۲
تأريخ النشر: 06 September 2014
شبکة تابناک الاخبارية: تحاول واشنطن ومن خلال ذريعة "داعش" التي صنعتها، الى اعادة جنودها الى الاراضي العراقية بذريعة حماية السفارة الاميركية بحسب ما أكده البيت الابيض، اذ تخطط لارسال 350 جنديا اضافيا بحجة حماية مصالحها.

وبحسب الاميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية إن "هذه الخطوة سترفع اجمالي عدد العسكريين الاميركيين المسؤولين عن تعزيز أمن المجمع والمنشآت الداعمة له والبعثة الدبلوماسية في العراق الى حوالي 820 فردا، الا ان فصائل المقاومة الاسلامية اكدت بان هنالك نوايا خبيثة للولايات المتحدة الاميركية تريد تطبيقها بشكل مباشر على ارض الواقع، خصوصا بعد ان غيرت المقاومة الاسلامية "كتائب حزب الله" وسرايا الدفاع الشعبي وفصائل المقاومة الاخرى، بوصلة الصراع الدائر مع المجاميع الاجرامية المنتشرة في المناطق الشمالية والغربية، وحققت المقاومة عددا من الانتصارات التي قد تكون غير مرضية للجانب الاميركي لانها جاءت عكس ماتخطط له الولايات المتحدة التي كانت الداعم الرئيس وبشكل غير مباشر الى تلك الجماعات الاجرامية.

وبين مصدر في كتائب حزب الله بتصريح صحفي، إن "الادارة الاميركية ومنذ الازمة الاخيرة بعد سيطرة الدواعش المجرمين على بعض المناطق لاتخفي نواياها الخبيثة بمحاولة اعادة الاحتلال الى العاصمة بغداد والعراق بشكل عام بحجة حماية مصالحها".

واضاف المصدر أن "المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله تحذر الادارة الاميركية من الاقدام على مثل هذه الخطوة الغبية التي ستفتح عليها بابا هي في غنى عنها اليوم"، لافتا الى ان "رد المقاومة الاسلامية سيكون اقسى واشد من الرد الذي تلقته ابان سنوات الاحتلال".

النهاية
رایکم