۲۹۳مشاهدات

المالكي يدعو العبادي لرفض الاملاءات الخارجية

وزاد "اشيد واشكر كل دول مجلس الامن على قرارهم الشجاع بوضع داعش والقاعدة والنصرة تحت احكام الفصل السابع بل والاهم انهم وضعوا كل من يمول ويدعم هؤلاء تحت احكام الفصل السابع وهذه خطوة كبيرة من مجلس الامن وتعطي جدية في ملاحقة الارهاب".
رمز الخبر: ۲۰۸۴۵
تأريخ النشر: 20 August 2014
شبكة تابناك الاخبارية: اكد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، اليوم الاربعاء، ان العراق سيكون مقبرة لتنظيم "داعش" الارهابي، فيما دعا رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي الى رفض الاملاءات والشروط الخارجية.

وقال المالكي في كلمته الاسبوعية، "اشيد بالقوة الجوية وطيران الجيش والقوات البرية والمتطوعين والعشائر الذين بدأوا بعملية رد فعل واعادة المعادلة لصالح قطعاتنا العسكرية".

واضاف ان "تنظيم داعش وملحقاته بدأ بالتراجع وهناك تقدم للقوات الامنية وهروب للدواعش في اكثر من منطقة"، مبيناً ان "العراق سيكون مقبرة لداعش ، وداعش سينتهي في العراق مقدمة لنهايته في بقية المناطق التي يتحرك فيها".

وتابع "اوجه كلامي لنسور الجو والقوات البرية باننا يجب ان نضرب الارهابيين وتجمعاتهم بقوة وبكل سلاح يقتضيه الهدف ونشدد ان لا يكون الضرب عشوائي وان لاتصاب الوحدات المدنية والمدنيين"، مشدداً على ضرورة "ايقاف اي عملية قصف لاي هدف ربما يؤدي الى اضرار بالحياة المدنية، واذا كان هناك قصف عشوائي فينبغي ان يتوقف هذا القصف".

ودعا المالكي، رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي الى رفض الشروط والاملاءات واللجوء الى تشكيل حكومة اغلبية سياسية، مؤكداً على ضرورة اعتماد مبدأ الكفاءة والنزاهة في اختيار الوزراء.

واشار الى ان "المناكفات السياسية عطلت عمل الدولة كثيرا وفتحت شقوقا وابواب كبيرة تسلل منها الارهاب"، موضحاً ان "الاشتراك في الحكومة ليس مغنم وانما مسؤولية يتحملها من يشترك في مختلف مواقع المسؤولية".

واكد على "ضرورة اعتماد مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسمية الوزراء "، مضيفاً "يجب ان لا يكون في الحكومة من لا يؤمن بوحدة العراق او من في سلوكه سلوكا طائفيا او لديه توجهات ميليشياوية او اجندات خارجية، وينبغي ان يكون الاختلاف والقبول والتوافق وطنيا وعلى اساس وحدة العراق وسيادته وامنه واستقراره".

وتابع "بدأت عملية املاء الشروط والطلبات التي تنسف العملية السياسية وتنسف القدرة على تشكيل الحكومة اذا اردنا ان نمضي مع هذه الشروط ، وكلامي الى العبادي والى كل الحريصين على وحدة وسيادة وتشكيل الحكومة ان يرفضوا الاملاءات، نريد للمكلف حاليا ان يمضي ويتمكن من تشكيل الحكومة وفق المعايير وان لا توضع على طاولته مجموعة من الطلبات والتحديات، واقول له ولكل المؤمنين بالديمقراطية العراقية اذا وصلت الامور الى هذا الحد من املاء الشروط والقيود والعصي في عجلة عملية التشكيل ان يلجأ الى تشكيل حكومة الاغلبية وسيجد الكثير من النواب يشتركون في الحكومة ويمضون معه للتصويت على حكومة اغلبية، اتمنى الا نصل الى هذا المستوى ولكن لو وصلنا الى مرحلة اما استهلاك مدة التكليف او تشكيل حكومة اغلبية فانا اؤيد تشكيل حكومة اغلبية".

وزاد "اشيد واشكر كل دول مجلس الامن على قرارهم الشجاع بوضع داعش والقاعدة والنصرة تحت احكام الفصل السابع بل والاهم انهم وضعوا كل من يمول ويدعم هؤلاء تحت احكام الفصل السابع وهذه خطوة كبيرة من مجلس الامن وتعطي جدية في ملاحقة الارهاب".

النهاية
رایکم
آخرالاخبار