شبكة تابناك الاخبارية: أكد وزير الشؤون الاستخبارية في الحكومة الإسرائيلية يوفال شتاينتس، أن موافقتهم على الهدنة الإنسانية في غزة خطوة تكتيكية.
وأوضح شتاينتس في تصريحاتٍ إذاعية صباح اليوم، أن هذه الخطوة تهدف إلى "ترشيد عمليات تدمير الأنفاق، وكسب المزيد من الشرعية للعملية العسكرية على الساحة الدولية"، على حد تعبيره.
وادعى أن "الجيش أشرف على تدمير غالبية الأنفاق التي تخترق الحدود الإسرائيلية"، لافتًا أن الهدف من هذه العملية العسكرية (العدوان) على المدى البعيد يتمثل بجعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح.
على صعيد منفصل، كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" النقاب عن أن "إسرائيل" تبحث عن مخرج لإنهاء العملية العسكرية على غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الموضوع يتركز في مباحثات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابنيت"، الذي بات يدرك أنه لا يمكن تدمير الأنفاق، وهو الهدف المعلن للعملية البرية على قطاع غزة.
وتسود "إسرائيل" حالة قلق من كارثة إضافة أسماء جديدة إلى قائمة القتلى في صفوف الجيش، وانعكاسات ذلك على الجمهور الإسرائيلي.
وبحسب "يديعوت" فإن جنرالات في الجيش الاسرائيلي ومسؤولين كبار في المستوى السياسي ضاقوا ذرعًا من الإنجرار وراء ما أسمته "التنظيمات الإرهابية" في غزة، وهم يسعون إلى إنهاء العملية بقرار من طرف واحد يقضي بخروج القوات البرية من القطاع.
النهاية