۲۹۴مشاهدات
وأفضل الحلول هو ان ينوع العراق مصادر التسليح لديه لكي لايخضع لضغوط احدى القوى التي تحاول فرض اجندتها عليه.
رمز الخبر: ۲۰۲۸۸
تأريخ النشر: 20 July 2014
شبكة تابناك الاخبارية: لم يحصل العراق من الولايات المتحدة غير التسويف والمماطلة بشأن تسليح جيشه بالمعدات الحديثة والاسلحة ذات التأثير في المعركة وليس ملايين القطع عديمة الفائدة التي ارسلتها واشنطن للعراق.

كنا نسمع كيف باعوا مصر في حرب الستينات اسلحة معطوبة ولم نكن نصدق لكننا عندما راينا التسليح الامريكي للعراق أصبحت الامور لدينا واضحة فهم يقولون اعطينا العراق مليونين قطعة وهي قطعات احتياطية لاسلحة غير مؤثرة وضعيفة وليس لها دور في المعركة ، وحتى عندما طلب العراق ان تفي واشنطن بتعهداتها بارسال الطائرات اف 16 هي لبت نداء مسعود البارزاني الذي كان يخطط لمثل هذا اليوم واعتراضاته على بيع تلك الطائرات للعراق فلم ترسلها استجابة لنداء البارزاني مع ان العراق دفع قيمة تلك الطائرات مسبقاً.

بالطبع ليس الحديث عن تغيير مصدر التسليح من واشنطن الى موسكو هو بالامر الهين لكن لأن موسكو كانت تمثل المصدر الرئيسي للتسليح للعراق في الفترات السابقة فإنه يمكن وبسهولة التحول نحو التسليح الروسي.

وأفضل الحلول هو ان ينوع العراق مصادر التسليح لديه لكي لايخضع لضغوط احدى القوى التي تحاول فرض اجندتها عليه.

النهاية

رایکم