۴۱۷مشاهدات

مهدي الحافظ يدعو إلى انتخاب رئيس عربي لجمهورية العراق

ومع ان رئيس السن رفض التنبؤ بفرص انعقاد جلسة النواب، إلا انه من الواضح ان عدم التوافق على صفقة للرئاسات الثلاث، يعني "عدم حضور" عدد كبير من نواب المكون السني كذلك الكرد، ما لم يكن عدم حضورهم اصلاً، كي لا يستخدم النصاب لفرض مرشح غير مقبول من المكونين لرئاسة الوزراء.
رمز الخبر: ۲۰۱۸۲
تأريخ النشر: 13 July 2014
شبكة تابناك الاخبارية: دعا رئيس السن لمجلس النواب مهدي الحافظ إلى ضرورة "انتخاب رئيس عربي لجمهورية العراق، انسجاماً مع حقيقة كون العراق بلدا عربيا".

جاء هذا في تصريح صحفي بشأن المعرقلات التي تحول دون انطلاق انتخاب رئاسات الدولة، وفي هذا السياق قال " من الضروري بل الواجب يستدعي أن يعاد النظر بجميع القواعد الأساسية للدولة، على اساس تكافؤ الفرص ووضع العراق كدولة عربية، لا بد أن يكون رئيسها عربيا بمعزل عن كل التجاذبات".

وبشأن فرصة انعقاد جلسة مجلس النواب وانتخاب رئيس المجلس ونائبيه قال "القضية في الأصل تعتمد على تحقق النصاب، وهناك انقسام سياسي كبير سببه تنازع المصالح، بجانب تراكمات سابقة حساسة، في مقدمتها غياب المصالحة الوطنية التي تشكل ركناً مهماً من اركان استعادة الوحدة الوطنية. وهذا بمجمله خلق حالة من الجو السلبي العام".

ومع ان رئيس السن رفض التنبؤ بفرص انعقاد جلسة النواب، إلا انه من الواضح ان عدم التوافق على صفقة للرئاسات الثلاث، يعني "عدم حضور" عدد كبير من نواب المكون السني كذلك الكرد، ما لم يكن عدم حضورهم اصلاً، كي لا يستخدم النصاب لفرض مرشح غير مقبول من المكونين لرئاسة الوزراء.

وبشأن دعوة المرجع الديني آية الله علي السيستاني إلى احترام الاستحقاقات الدستورية بشأن انتخاب الرئاسات الثلاث قال "من المؤكد ان دعوة المرجعية لها ثقل ادبي، لكن ينبغي ان نضع في حسباننا ان هناك من لا يتبع ويقلد مرجعية السيستاني، ثم ان البعض يغلب مصلحته على اية اعتبارات، وكما قال احد المفكرين فإن الناس تدحض حتى البديهيات في حالة تناقضها مع مصالحها".

النهاية
رایکم