۳۸۵مشاهدات
رمز الخبر: ۲۰۰۹۹
تأريخ النشر: 08 July 2014
شبکة تابناک الاخبارية: أعلنت القيادات الامنية في محافظة الانبار اليوم، الاثنين، عن وصول الدفعة الثانية من متطوعي ابناء عشائر المحافظات العراقية لمحاربة تنظيم داعش في الانبار وتطهير مدنها من دنس الفكر الارهابي الاسود.

وقال قائد شرطة محافظة الانبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي لـطالغد برس"، إن "اكثر من 694 مقاتلا من متطوعي ابناء عشائر المحافظات العراقية وصلوا في وجبة ثانية لمحاربة فكر تنظيم داعش الارهابي وتطهير المناطق الغربية والفلوجة والرمادي من فلولهم الاجرامية".

واضاف ان "الوجبة الثانية لمتطوعي ابناء العشائر تم نقل عدد منهم الى قيادة عمليات الانبار شمالي الرمادي وسيتم توزيعهم على قضاء النخيب والرطبة وهيت لاسناد قوات الجيش والشرطة في مقاتلة تنظيم داعش".

واشار الى ان "الوجبة الاول من متطوع العشائر التي ارسلت قبل شهر تقريبا بلغ عددهم 431 مقاتلا وكان لم الدور القتالي في اسناد القطعات العسكرية في الرمادي وقضاء حديثة وحماية سد حديثة غرب الانبار من هجمات الارهابيين".

من جهته قال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار رافع عبد الكريم لـ"الغد برس"، إن "دور عشائر المحافظات العراقية في بغداد وكربلاء وميسان والبصرة والنجف ومحافظات اخرى كبير في ارسال المتطوعين من ابنائهم ليكونوا في صفوف ابناء الانبار لدحر تنظيم داعش ودعم ومساعدة القوات العراقية في المعارك التي تدور في مدن الانبار ضد معاقل الارهاب والجريمة".

واشار إلى ان "جميع المتطوعين الذين تم ارسالهم في الوجبة الاولى والثانية الى الانبار كانوا يمتلكون المهارة والخبرة القتالية وتم تجهيزهم بالاسلحة والمعدات واجهزة الاتصالات الحديثة في كبح الارهاب وحرق اوكار ومقرات تنظيم داعش والمعركة مستمرة حتى تحقيق الاهداف التي تم وضعها باشراف كبار ضباط الجيش والشرطة".

وأكد أن "مجلس الانبار خصص مبلغ 500 الف دينار لكل متطوع من ابناء العشائر كدفعة اولى وسيكون لهم مخصصات مالية اخرى ستصرف لهم ضمن قوائم التسليم خلال الايام القليلة القادمة تثمينا لدورهم في محاربة تنظيم داعش وعصابات القتل والخطف والابتزاز".

بدوره قال رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة لـ"الغد برس"، إن "عشائر الانبار ترتبط بعلاقات كبيرة ومهمة مع عشائر جنوب العراق والمحافظات الاخرى وعندما اعلن الحرب ضد داعش كان لا بد ان يكون هناك دورا مهما لعشائر كربلاء والنجف والبصرة وبغداد وبالفعل ارسل المتطوعين لمساندة اهلهم في الانبار في تطهير مناطقهم من عصابات داعش".

وأوضح أن "المتطوعين الذين تم ارسالهم الى الانبار من اهلنا وعشائرنا في المحافظات العراقية سيكون لهم شان ومكانة في اجهزة الامن كونهم قاتلوا واستشهد واصيب عدد منهم في المعارك الشرسة ضد داعش وهذه التضحيات لن تذهب سدى".

وتابع أن "مقاتلي ابناء العشائر تمكنوا خلال الاشهر القليلة الماضية من قتل اكثر من 74 ارهابي واعتقال 169 اخرين من ابرز المطلوبين للقانون والعدالة وهم من قادة وامراء داعش وكان الصولات والمعارك نفذت بشكل منفرد من مقاتلي العشائر لاثبات خبرتهم وقدرتهم القتالية".

وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش بتضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.

النهاية
رایکم