۳۸۰مشاهدات
إننا في الوقت الذي نرى فيه أميركا ومن معها في هذا العالم الظالم تمارس كل السياسات الظالمة والإرهابية تجاه إيران من أجل إخضاعها ومحاصرتها في كل المجالات نرى القيادة الإسلامية في إيران ثابتة وبقوة علي مواقفها المبدئية وثوابتها الوطنية.
رمز الخبر: ۱۹۹۸
تأريخ النشر: 10 December 2010
شبکة تابناک الأخبارية: استنكر رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك جريمة اغتيال العالم النووي مجيد شهرياري، رابطاً بين هذه الجريمة والتهديدات الأميركية والاسرائيلية الموجهة لايران على خلفية برنامجها النووي السلمي.

وقال الشيخ يزبك في حديث لوكالة الانباء الايرانية اليوم الخميس: "لقد أعربت أميركا وإسرائيل في أكثر من مناسبة عن نواياهما العدوانية بالعمل لمنع إيران من الحصول علي الطاقة النووية، وبعد الحرب الأكترونية والفيروسات التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني جاءت الجريمة الإرهابية باستهداف العقل النووي المباشر باغتيال العالم الشهيد شهرياري".

ولفت الشيخ يزبك الى أن جريمة اغتيال شهرياري جاءت بعد عملية إرهابية مماثلة قبل نحو ثمانية أشهر استهدفت عالماً آخر، وكل ذلك من أجل ثني إيران عن مواقفها المبدئية والثابتة وقال: نحن بهذه المناسبة ندين ونستنكر كل الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تستهدف الجمهورية الإسلامية ورموزها وطاقاتها في كل المجالات العلمية والجهادية، مشدداً على أن الرهان على أميركا هو رهان على سراب.

وأشاد بالمواقف المبدئية الثابتة والسياسة الإسلامية الحكيمة التي تتبعها القيادة الإيرانية، في مواجهة المؤامرات والمخططات التي تحيكها الولايات المتحدة الأميركية ومعها الكيان الصهيوني العنصري، وفي الدفاع عن حق ايران في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، مؤكداً أن من حق الشعب الإيراني أن يدافع عن انجازات ومكتسبات وثوابت الثورة الإسلامية بكل الوسائل المتاحة أمامه لأن العالم المستكبر لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة.

وقال: إننا في الوقت الذي نرى فيه أميركا ومن معها في هذا العالم الظالم تمارس كل السياسات الظالمة والإرهابية تجاه إيران من أجل إخضاعها ومحاصرتها في كل المجالات نرى القيادة الإسلامية في إيران ثابتة وبقوة علي مواقفها المبدئية وثوابتها الوطنية.

وأوضح الشيخ يزبك رداً عن سؤال أنه إذا ذهبت إيران الى المفاوضات أو قاطعت هذه المفاوضات، فالهدف الإيراني ثابت وهو مصلحة الجمهورية الإسلامية ومصلحة الأمة الإسلامية.
رایکم