۲۹۹مشاهدات

استشهاد مقاوم فلسطيني في غزة

وادعى أن "حركة حماس معنية بوقف اطلاق الصواريخ، إلا أنها لا تؤدي واجبها فعلا ، وبالتالي يجب عليها أن تدفع ثمن ذلك"، على حد تعبيره.
رمز الخبر: ۱۹۹۱۸
تأريخ النشر: 30 June 2014
شبکة تابناک الاخبارية: ارتقى الليلة الماضية، مقاوم فلسطيني وأصيب آخر إثر قصفٍ إسرائيلي استهدفهما شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما واصلت المقاومة ردها على عدوان الاحتلال المتواصل بإطلاق صواريخها صوب المستوطنات المتاخمة للقطاع.

يذکر بأن المقاوم محمد زايد عبيد (25 عامًا) استشهد، فيما أصيب آخر بجراحٍ متوسطة بعد استهداف طائرات الاحتلال لهما، ببلدة القرارة شرق مدينة خان يونس.

ونقل موقع "روتر" الإسرائيلي عن الناطق باسم جيش الاحتلال ادعاءه بأن "طائرات من سلاح الجو استهدفت خلية فلسطينية كان أفرادهما يهمون بإطلاق قذائف صاروخية".

وعلى مقربة من مكان استهداف المقاومين الفلسطينيين، تعرضت دورية إسرائيلية كانت تسير بجانب موقع "كيسوفيم" العسكري شرق خان يونس، لإطلاق نار وعدة قذائف هاون.

إلى ذلك، واصلت المقاومة الفلسطينية ردها على العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة، حيث أمطرت مستوطنات "غلاف غزة" بالصواريخ.

وذكرت وسائل إعلام العدو بأن 15 صاروخًا أطلقت من قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، اعترضت منظومة "القبة الحديدية" اثنان منها فقط، زاعمةً أنها لم تتسبب في وقوع إصابات.

وركزت المقاومة الفلسطينية في قصفها على تجمع مستوطنات "أشكول" (شرق خان يونس)؛ حيث أمطرتها بـ 10 صواريخ، ادعت وسائل إعلام الاحتلال بأنها سقطت في مناطق غير مأهولة بالسكان.

وبحسب رئيس تجمع مستوطنات "أشكول" حاييم لفين فإن "المنطقة عادت للفترة ما بين عملية "الرصاص المصبوب" و"عامود السحاب" من حيث كمية الصواريخ التي يتم إطلاقها".

هذا وأقرّ العدو بتعرض عدد من المنازل في تجمع مستوطنات "سدوت نيغف" بالنقب الغربي، لأضرارٍ جسيمة، جراء استهدافها بثلاثة صواريخ صباح اليوم الاثنين.

بدوره، توعد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش، قطاع غزة برد قوي على ما وصفها بـ "الاعتداءات الصاروخية".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أهارونوفيتش قوله صباح الاثنين :"إن رد الجيش على "الاعتداءات الصاروخية" في قطاع غزة سيزداد شدة وصرامة".

وادعى أن "حركة حماس معنية بوقف اطلاق الصواريخ، إلا أنها لا تؤدي واجبها فعلا ، وبالتالي يجب عليها أن تدفع ثمن ذلك"، على حد تعبيره.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد صرّح بالأمس بأنه "جاهز لتوسيع عملياته العسكرية هناك في حال الحاجة".

وقال نتنياهو في افتتاحية الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية معقبًا على استهداف المقاومة الفلسطينية مصنعاً في بلدة "سديروت" ليلة الأحد، :"إن منع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الآن من مهام حكومة الوحدة الفلسطينية".

النهاية
رایکم