۲۲۸مشاهدات

العراقيون يدعون الشرفاء لتناسي الخلافات ودعم الجيش لمواجهة الارهاب

وتابع القول "هؤلاء استغلوا الفرقة فقويت شوكتهم واجزم بوجود اشخاص او كتلة داخل الائتلاف متعاونة معهم".
رمز الخبر: ۱۹۶۱۷
تأريخ النشر: 09 June 2014
شبكة تابناك الاخبارية: تفجيرات بغداد الأخيرة والتدهور الامني الاخير والاحداث في سامراء والفلوجة والموصل، تحتّم على "التيار الصدري" و"المجلس الاعلى" وكل زعماء الكتل السياسية، دعم رئيس الوزراء نوري المالكي لتشكيل حكومة وبسرعة المطلوبة.

اثارت التفجيرات في العاصمة العراقية بغداد، والاحداث الامنية في سامراء ونينوى جدلاً واسعاً بين العراقيين في داخل البلاد وخارجها، ما يشير الى المتابعة الحثيثة للمواطنين لمجرى الاحداث وقراءة تأثيراتها المستقبلية على حياتهم.

ودعا المواطنون في ردود افعالهم على التطورات الامنية، الكتل السياسية لاسيما "الائتلاف الوطني" الى تناسي الخلافات والوقوف مع الجيش والحكومة بوجه الهجمات الارهابية المدعومة من جهات اقليمية.

وتصاعدت أعمال العنف في العراق بعد الانتخابات التي فاز بها حزب رئيس الوزراء نوري المالكي، في وقت تجري فيه مشاورات من أجل تشكيل حكومة جديدة، يقع على عاتقها إنهاء حالة العنف وإعادة الاستقرار إلى البلاد.

فقد اعتبر الكاتب عدنان الكرعاوي، ان البلاد تحتاج الى السلام الآن، وان "صانعي السلام سيكونون أكثر شجاعة وبسالة وحكمة وإنسانية من مشعلي الحروب والفتن والنزاعات".

وحول الاخبار التي تشير الى تواصل الدعم المالي الخارجي للجماعات الارهابية، ومنْح دولتي السعودية وقطر كل عنصر يعمل مع "داعش" مبلغ 700 دولار، قال المصور الصحافي علي الفهداوي انه "بعد انكشاف تمويل قطر والسعودية للارهاب في سوريا والعراق و وتوفير الدعم الاعلامي لتشويه العقائد وبث الفتنة والتحريض واعطاء شرعية للتطرف وتمكينه من قتل اكبر عدد من الناس وإفشال الديمقراطية، فان على المرجعية الدينية، في هذه الأيام الصعبة التي يواجهها الشعب ان تدعم الحكومة المنتخبة شرعيا، بغض النظر عن السلبيات لان الامر يتعلق بالتحديات الدولية، حيث يتعرض العراق الى هجمة عربية ارهابية منظمة ومدروسة".

وتوقع الفهداوي ان "المرجعية ستصدر فتوى بتعبئة الجماهير وصد الهجوم الإرهابي العربي الغاشم على وطننا وإصدار فتاوى بمقاطعة جميع انواع وأشكال البضائع التي ترد من اي بلد يثبت تورطه في دعم الارهاب في العراق".

ونقل الشاعر علي البهادلي "استياء الشارع العراقي من عدم وجود موقف صارم تجاه الإرهاب".

وأوقعت سلسلة انفجارات بسيارات مفخخة في بغداد، عشرات القتلى والجرحى.

واقتحم مسلحون مباني مجمع جامعة الأنبار غربي مدينة الرمادي بعد أن اشتبكوا مع الحرس الجامعي والقوات الحكومية.

ووقعت أعنف الهجمات في حي البياع غربي بغداد، بعد انفجار سيارة مفخخة قتلت 23 شخصا معظمهم من الشباب الذين كانوا يمارسون لعبة البلياردو.

وطرح الناشط السياسي محمد خالد الربيعي، اسئلة حول الموقف السياسي من العمليات العسكرية، مشيرا الى "ثمان سنوات والجيش العراقي يخوض حرباً في محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين واجزاء من ديالى ادت الى استنزاف الكثير من قواه البشرية والمادية".

وتساءل الربيعي عن "جدوى استمرار الجيش في خوض الحروب و يكون لزاما عليه ان لا يخدش شعور منظمات حقوق الانسان بان لا يقتل مدنيا ولا يقطع شجرا ولا يهدم دارا او بناية؟.. ولماذا لزاما على الجيش ان يستمر بالقتال الى ما لا نهاية وان يتقبل بصدر رحب شتى انواع الاتهامات من انه سرق او انتهك الحرمات او يوصف بانه (صفوي)".

الى ذلك اعتبر النائب وليد الحلي ان "استهداف المراقد المقدسة في سامراء وجامعة الانبار والابرياء من قبل (داعش) دليل عداءهم للإسلام والعلم والتصدي لهم واجب اسلامي ووطني للدفاع عن قيم حقوق الانسان".

فيما اعتبر الناشط المدني ابو زينب السلطاني انه "ليس (داعش) وحدها تمارس الاهاب، بل البعثيون ومنهم جماعة الضاري والعيساوي وتجار الحروب، هؤلاء جميعهم لن ولم يتمكنوا ان يفعلوا شيئا لولا الفرقة والتخاصم بين كتل الائتلاف الوطني".

وتابع القول "هؤلاء استغلوا الفرقة فقويت شوكتهم واجزم بوجود اشخاص او كتلة داخل الائتلاف متعاونة معهم".

وقال المتابع للشأن العراقي عادل شبر ان " تفجيرات بغداد الأخيرة والتدهور الامني الاخير والاحداث في سامراء والفلوجة والموصل، تحتّم على (التيار الصدري) و(المجلس الاعلى) وكل زعماء الكتل السياسية، دعم رئيس الوزراء نوري المالكي لتشكيل حكومة وبسرعة المطلوبة".

وتابع القول "في كل الدول المتقدمة عندما تتعرض الدولة الى هجوم الارهاب، فان كل الشعب والجهات السياسية ومن ضمنها الاحزاب المعارضة تقف مع الحكومة".

النهاية
رایکم
آخرالاخبار