۲۴۸مشاهدات
واشار الشيخ الربح الى ان استخدام القوة ليس حل لعلاج المشكلة وانما هو ترهيب وتعقيد للوضع اكثر، وهذا ما تحدثنا به مع المسئولين في وزارة الداخلية.
رمز الخبر: ۱۸۳۳۹
تأريخ النشر: 04 March 2014
شبكة تابناك الاخبارية: طالب الشيخ جعفر الربح اهالي بلدة العوامية بما وصفها ”وقفة جادة" لتسوية ملف المتبقي من الـ 23 مطلوبا أمنيا على خلفية المسيرات التي خرجت في المنطقة.

وقال الشيخ الربح ”لا بد من تسوية ملفهم وان تكون هناك وقفة جادة وصالحة مع الدولة بطريقة تحفظ حقوق هؤلاء المطلوبين وتدفع الشر عن هذا البلد".

واضاف في خطبة الجمعة بمسجد الامام المنتظر في بلدة العوامية بعنوان «الازمة في العوامية.. استشراف الحلول بشكل عاجل هو مسئولية الجميع»، نحن نصر على الحفاظ على هؤلاء الشباب ونطالب الدولة بعدم تكرار الاصطدامات، وحل الازمة.

كما طالب الشيخ الربح بإنهاء كافة المظاهر المسلحة في العوامية، مشيرا الى ان حمل السلاح يعتبر تهديدا لأمن البلدة.

وقال: ”مظاهر حمل السلاح انتشرت بشكل كبير، وبعد كل مداهمة ينشط حملة السلاح".

واشار الى ان حملة السلاح ليسوا محسوبين على ”شباب الحراك" اطلاقا، وهذا مرفوض من قبل الشباب ورموزهم، داعيا الى تطويق الازمة وواصفا ما يجري بالفتنة.

واضاف ”يجب ان نثبت للعالم ان المطالب سلمية، وان يقدموا صورة ناصعة للحراك، وان كان احد منهم يحمل سلاح انشاده ان يتخلى عن السلاح".

وناشد الشيخ الربح المسلحين ان ينخرطوا في السلك الاجتماعي التطوعي من خلال مشاركتهم في اللجان الاجتماعية والنادي والجمعية لخدمة هذا البلد والوطن، مشيرا الى ان البلد يحتاج لتنمية وبناء.

وعن المطلوبين قال الشيخ الربح ان المطلوبين تصنفهم الدولة على صنفين الصنف الاول مطلوب اجرامي على خلفية جرائم جنائية «سرقة، قتل، اغتصاب، حرق المدارس..»، والمطلوب الاخر مطلوب سياسي امني «الذين ادرجوا على قائمة ال 23».

واوضح انه في الشهر الماضي تم القبض على مجموعة من المطلوبين الاجراميين بطريقة سلمية هادئة من دون ترويع للآمنين، والاهالي استبشروا من هذا الاسلوب وتفاءلوا ان هذا سيطبق على جميع المطلوبين الاجراميين.

وبين الشيخ الربح ان القسم الاخر من المطلوبين مطلوبين سياسيين التي لا تزال مشكلتهم عالقة وطائلة، هؤلاء المطلوبين وخاصة المتبقي منهم من خيرة شباب البلد المتدين.

وقال ”تم ادراج اسمائهم ضمن القائمة الامنية وعاشوا هذا الوضع المتأزم وغير المستقر، يخشون فيه على انفسهم وعلى المجتمع بسبب المداهمات".

واضاف الشيخ الربح ”ليس من العدل والانصاف ان نساوي هؤلاء المطلوبين بالمطلوبين الجنائيين وتستخدم المداهمات في القبض على المطلوبين ونروع الامنين وتقتل الابرياء وتكون هذه المداهمات سبب في قتل الأبرياء ورجال الأمن وسفك دم حرام".

وناشد الشيخ الربح المطلوبين المجرمين ”ان يقدموا انفسهم للعدالة خوفا من ان ينالهم القتل وحرصا على حياتهم ومستقبلهم ومناصحتهم ليكونوا مواطنين صالحين في المستقبل".

وقال ”ان تسليمهم انفسهم اذا لم يثبت عليهم جنايات قتل او جرائم كبيرة سيتم سجنهم عدد من السنوات وسيخرج مواطن يساهم في تنمية وبناء هذا الوطن".

واضاف ان جميع اهالي القطيف يرفضوا اسلوب المداهمات وعسكرة المنطقة لحل المشكلة الامنية والسياسية في العوامية بشكل خاص وفي القطيف بشكل عام.

واشار الشيخ الربح الى ان استخدام القوة ليس حل لعلاج المشكلة وانما هو ترهيب وتعقيد للوضع اكثر، وهذا ما تحدثنا به مع المسئولين في وزارة الداخلية.

وبين ان المنطقة تعيش في حالة خوف ورعب طوال فترة المداهمات لان ”الآلة العسكرية عمياء لا تفرق بين البشر والحجر والشجر". مشيرا الى ان مثل هذا الأسلوب الأمني يسيء ويشوه صورة الوطن في الخارج، ونحن حريصون على سمعة مكانته هذا الوطن.

النهاية
رایکم