۴۴۴مشاهدات

قيادي سعودي معارض يؤكّد تورّط السعودية بعمليات القتل في العراق

وأضاف الناشط، أن "هذا التيار الوهابي عاث الخراب والفساد وهلك الأنفس البريئة ومن الواجب على المسلمين وأبناء الإنسانية ان يقفوا بوجه".
رمز الخبر: ۱۷۱۷۸
تأريخ النشر: 21 December 2013
شبکة تابناک الاخبارية: أكّد قيادي في "ائتلاف الحرية والعدالة" المناهض للنظام السعودي بمدينة القطيف، أن جهاز المخابرات السعودية مسؤول عن عمليات القتل على الهوية التي يشهدها العراق خصوصا مع قرب زيارة الأربعين وزحف الملايين نحو كربلاء المقدسة.

وبين القيادي الذي رفض الكشف عن هويته، لأسباب أمنية، أن "النظام السعودي هو المسؤول والداعم لعمليات القتل على الهوية في العراق ومختلف بلاد المسلمين"، داعياً المسلمين إلى ضرورة التكاتف للوقوف بوجه التيار الوهابي التكفيري.

وأضاف الناشط، أن "هذا التيار الوهابي عاث الخراب والفساد وهلك الأنفس البريئة ومن الواجب على المسلمين وأبناء الإنسانية ان يقفوا بوجه".

واستهدف مسلحون وهابيون عصر الثلاثاء زواراً من أهالي القطيف في مدينة سامراء العراقية، ما أدى الى إستشهاد الطفلة "تُقى ماجد الجشي" (5 سنوات) من أهالي القطيف، وإصابة والدتها.

ووفقاً للمعلومات الأولية فقد سقط على إثر الهجوم الغادر -بواسطة الرصاص- عدد كبير من الجرحى جلّهم نساء وأطفال، ووصفت إصاباتهم بالمتوسطة.

وكانت "تقى الجشي" في رحلة إلى العراق مع عائلتها عبر "حملة الإيمان" لزيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام.

ويتعرض زوار المراقد المقدسة في العراق لهجمات إرهابية متواصلة من قبل جماعات وهابية مدعومة من المخابرات السعودية.

وجاءت تصريحات المعارض السعودي، في وقت، هددت السعودية على لسان سفيرها لدى بريطانيا، الدول الغربية بالتحرك ضد سوريا وايران، حيث حذر الامير محمد بن نواف بن عبد العزيز الثلاثاء من ان سياسات الغرب حيال ايران وسوريا تنطوي على "مجازفة خطيرة"، على حد تعبيره، مؤكدا ان السعودية على استعداد للتحرك بمفردها لما ضمان الامن في المنطقة.

وكتب محمد بن نواف في مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، "اننا نعتقد ان الكثير من سياسات الغرب حيال ايران وسوريا يجازف باستقرار الشرق الاوسط وامنه"، وتابع "هذه مجازفة خطيرة لا يمكننا لزوم الصمت حيالها ولن نقف مكتوفي الايدي".

ومعروف على الجميع، ان قرار واشنطن التخلي عن شن عدوان عسكري على سوريا وموافقتها على ابرام اتفاق مرحلي مع ايران حول برنامجها النووي السلمي، اثار استياء السعودية التي تدعم بالسلاح والمال مختلف الجماعات المسلحة ومنها التكفيرية التي تحارب في سوريا والعراق.

النهاية

رایکم