شبكة تابناك الاخبارية: تبدا وزيرة الخارجية الايطالية إيما بونينو، السبت زيارة رسمية للعاصمة الايرانية طهران هي الاولى لمسئول إيطالي منذ عام 2004.
وستلتقي بونينو خلال زيارتها عددا من كبار المسؤولين وذلك بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين بعد التوصل للاتفاق النووي بين طهران ومجموعة ( 5+1).
وتسعى ايطاليا للتوصل لخارطة طريق لتطوير التعاون الثنائي مع ايران في مختلف المجالات وتحديدا الطاقة في الوقت الذي تشهد السوق الايرانية بعد اتفاق جنيف النووي منافسة شديدة بين مختلف الشركات الأجنبية.
وكانت وزيرة الخارجية الايطالية قد اشارت الاربعاء إلى ان "بلادها تؤكد ضرورة إشراك إيران في حل الأزمة في سوريا"، قائلةً: "اننا مقتنعون بأنه ينبغي دعم إشراك إيران في مجال التوصل إلى حل للأزمة السورية".
وقالت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو في افتتاح المؤتمر السنوي العاشر لرؤساء البعثات الدبلوماسية الايطالية حول العالم "اننا نريد أن نكون جزءا من الحل المتعلق بالمأساة السورية وذلك ابتداء من مؤتمر (جنيف 2)" الذي تترقب روما أن تكون بين قائمة المدعوين للمشاركة فيه.
ومن المقرر أن يعلن السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الجمعة عن قائمة المشاركين بمؤتمر (جنيف 2).
وأشارت بونينو في هذا الصدد الى دور إيطاليا في المرحلة الأخيرة الذي "لم يقتصر على منع اندلاع الحرب" التي لاح شبحها بعد تحرك واشنطن لتوجيه ضربة عسكرية عقب استخدام السلاح الكيماوي" مضيفة أن إيطاليا تحركت بعزيمة كذلك للمساهمة في عملية تدمير الترسانة الكيماوية السورية .
وفي سياق الجهود السياسية عبرت الوزيرة عن اقتناعها بالحاجة الى "دعم إشراك إيران في حل الأزمة السورية" لاسيما وأن هذا الموقف الذي تبنته روما منفردة في البداية أصبح يجد مشاطرة أوسع على الصعيد الدولي بعد التوصل الى اتفاق بين القوى الدولية الست الكبرى وإيران حول البرنامج النووي الايراني.