شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر خبراء ومسئولون رسميون فى الولايات
المتحدة أن إعلان الانتصار بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان سابقا لأوانه،
مشيرين إلى أن تنظيم القاعدة الذى يدعم الحرب فى سوريا هو اليوم أقوى وأخطر من أى وقت
مضى.
ونقل راديو (سوا) الأمريكى اليوم السبت، عن الجنرال
المتقاعد فى البحرية جيمس ماتيس الذى تولى من 2010 إلى 2013 القيادة المركزية للجيش
الأمريكى المسئولة عن الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، إن "التهانى التى تم تبادلها
قبل سنتين على إثر الإعلان عن مقتل زعيم القاعدة كانت سابقة لأوانها وفقدت صدقيتها
اليوم".
وأضاف ماتيس فى كلمة ألقاها خلال ندوة نظمها مركز
جيمستاون للدراسات، أن "تنظيم القاعدة يتسم بالمرونة وقادر على التأقلم، تلقى
قادته ضربات موجعة لكنه ما زال ينتشر، وهو يستفيد من عدد متزايد من المناطق".
من جهتها، قالت السناتورة داين فينستين رئيسة لجنة
الاستخبارات فى مجلس الشيوخ ردا على سؤال عن هذا الموضوع، إن "الإرهاب يتفشى فى
العالم، الإحصاءات تؤكد ذلك، وعدد الضحايا يزداد، ثمة مزيد من المجموعات ومزيد من المتطرفين
ومزيد من الجهاديين العازمين على القتل لبلوغ أهدافهم".
من جهته، قال الخبير بروس هوفمن من جامعة جورجتاون
إن "الأوكسجين الذى يغذى القاعدة هو وصولها إلى معاقل ومناطق تستطيع التحرك فيها.
ومن المؤسف القول إنها تمكنت فى السنتين الماضيتين من الاستقرار فى عدد كبير من هذه
المناطق الخارجة على السلطة المركزية وعلى طول حدود مختلف عليها أو فى بلدان تصعب السيطرة
عليها".
النهاية