شبکة تابناک الاخبارية: دانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم، عمليات التجسس الاميركي ضد القادة السياسيين ومواطني دول العالم، مؤكدة بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستتابع جديا وبصورة خاصة مسالة التجسس الاميركي على قائد الثورة الاسلامية خلال زيارته الى محافظة كردستان في العام 2009 .
وقالت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء وفي الرد على سؤال حول المعلومات التي كشف عنها ادوارد سنودن اخيرا والتي اشار فيها الى التجسس الاميركي على قائد الثورة الاسلامية خلال زيارته الى محافظة كردستان غرب ايران في العام 2009، قالت ان الجمهورية الاسلامية تدين قضية التنصت (على المكالمات) التي لم يكن حتى حلفاء اميركا في مامن منها وبصورة خاصة التجسس الاميركي في هذه الحالة.
واعربت المتحدثة باسم الخارجية عن الامل بان "تساعد الاليات والجهود التي انطلقت على الصعيد الدولي لمواجهة مثل هذه الممارسات غير القانونية ونحن مواكبون لها ايضا، في صون الاجواء السايبرية والالكترونية من عمليات التجسس التي تنتهك خصوصية المواطنين في العالم وكذلك مختلف قادة الدول بصورة لا سابق لها.
وفيما اذا كانت ايران قد تسلمت دعوة لحضور مؤتمر "جنيف 2" حول الازمة السورية قالت، ان جهود الامين العام لمنظمة الامم المتحدة مستمرة لاعداد الارضيات لعقد هذا المؤتمر.
واشارت افخم الى زيارة المبعوث الاممي الخاص للازمة السورية الاخضر الابراهيمي الى المنطقة ومختلف الدول المؤثرة على هذا الصعيد واضافت، ان ما هو مطروح الان كمحور مهم هو السعي لحل الازمة السورية سياسيا، ولقد اعلنت الجمهورية الاسلامية دوما دعمها لاي جهد سياسي مبذول في هذا المجال.
واكدت في الوقت ذاته، لقد اعلنا بطبيعة الحال رفضنا لاي شروط مسبقة للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" او اي اجتماع اخر من هذا القبيل.
واشارت افخم الى المصادقة على المقترحات التي طرحها الرئيس الايراني حسن روحاني في المسودة التي اعدت حول نزع السلاح النووي في العالم وقالت ان هذه المسودة تتضمن 3 مقترحات وهي بدء المحادثات لاعداد معاهدة شاملة لنزع السلاح وعقد مؤتمر رفيع المستوى في العام 2018 وتسمية يوم 26 ايلول /سبتمبر يوما دوليا للتدمير الكامل للاسلحة النووية في العالم.
ولفتت الى ان مبادرة حركة عدم الانحياز حول نزع السلاح النووي وقالت، لقد تم السعي في هذا القرار للفت انظار الراي العام الى مسالة ان الاسلحة النووية تشكل خطرا كبيرا ونامل بتنفيذ خارطة طريق لتدمير الاسلحة النووية من اجل توفير الارضية للتدمير الشامل لهذه الاسلحة على الصعيد العالمي.
وحول متابعات وزارة الخارجية بشان حادث الاعتداء الذي وقع في منطقة سراوان والذي ادى الى استشهاد 14 من قوات حرس الحدود الايرانيين على يد مجموعة ارهابية قالت، ان حادثة سراوان كانت مرة للشعب الايراني ولجميع الشعوب الحرة وان وزارة الخارجية تتابع هذه القضية بعد ان قدمت مذكرة احتجاج لسفارة اسلام اباد في طهران بهذا الصدد.
واكدت بان السفارة الايرانية في اسلام اباد بالاضافة الى وزارتي الداخلية والخارجية تتابع هذه القضية، واضافت، ان ايران تسعى للوصول الى اتفاقية امنية في مجال مكافحة الارهاب مع باكستان ومازالت الجهود في هذا الصدد مستمرة.