۱۶۸۱مشاهدات

أمير القاعدة .. بندر بن سلطان

د.كيفين باريت
رمز الخبر: ۱۵۳۶۲
تأريخ النشر: 24 September 2013
شبکة تابناک الاخبارية: بندر بن سلطان هو المدير العام لوكالة الاستخبارات السعودية، وبهذه المؤهلات نال وعن جدارة صفة "أمير الارهاب”.

ووفقا لصحيفة Wall Street، فان بندر هو قائد القوات المتمردة التي تحاول اسقاط الحكومة السورية، ويعتبر الكثير من المحللين بندر المشتبه الأساسي في هجوم الأسلحة الكيماوية في الغوطه. وقال آدم اينتوس من Wall Street أن الأمير بندر ووكالته السعودية للاستخبارات فبركوا "الدليل” على أن الحكومة السورية استخدمت غاز سارين قبل هجوم الغوطه.

وفي لقاء مع محطة Democracy Now قال اينتوس: "استنتجت وكالة الاستخبارات التابعة لبندر أن الأسلحة الكيماوية استخدمت على نطاق ضيق من قبل النظام. ومن ثم اقتنع البريطانيون و الفرنسيون بنفس الاستنتاج، واحتاجت وكالات الاستخبارات الأميركية حلول حزيران للوصول الى الاستناج ذاته أيضا”.

بكلمة أخرى، استخدم بندر أمواله و نفوذه واتصالاته لضمان أن تتناسب الاستخبارات مع السياسة ، تماما كما فعل بوش في مزاعمه حول أسلحة الدمار الشامل في العراق 2003.

وكيف أقنع بندر وكالات الاستخبارات الغربية بقبول ادعاءاته المريبة حول استخدام الأسد لغاز سارين؟ عثر بندر على سوري تعرض لغاز السارين وطار به الى بريطانيا للاختبار و عندما كانت النتائج ايجابية، دفع بندر زملاءه في الاستخبارات الغربية، وبعيدا عن استنتاج واضح، الى قبول أن الأسد هو المسؤول عن ذلك.

وقال اينتوس: "اكتشف البريطانيون بعد اجراء الاختبار أن هذا السوري تعرض لغاز سارين، الذي تعتقد كل من الوكالات الأميركية و الفرنسية والبريطانيه أن النظام السوري وحده من يملكه”.

ولكن هل حقا صدقت الاستخبارات الأميركية والفرنسية والبريطانيه أن بندر الذي يقود مئات مليارات الدولارات وشبكة معقدة من العملاء السريين والقتلة لا يمكنه أن يسمم بنفسه ضحية سورية؟ بالتأكيد هم ليسوا ساذجين، والاستخبارات الغربية متورطه مع محاولات بندر اتهام الأسد باستخدام السارين، و هم يبحثون عن عذر لمهاجمة سورية و قد منحهم اياه بندر.

و مع الكشف عن هجوم السارين الكبير في الغوطة في الواحد و العشرين من آب، اعتقد مراقبون أذكياء فورا أنه هجوم ملفق من قبل قوات بندر.

 وقال مراسلا Associated Press في الشرق الأوسط ديل كافلاك و يحيى عبابنه: "بناء على عدة مقابلات مع أطباء، وسكان الغوطه، و مقاتلين متمردين و عائلاتهم ظهرت صورة مختلفة عن رواية التيار الرئيسي في وسائل الاعلام الغربية، اذ يعتقد الكثيرون أن المتمردين حصلوا على أسلحة كيماوية من رئيس وكالة الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، و كانوا مسؤولين عن القيام بهجوم الغاز المميت”.

وظهرت أدلة أكثر على أن أمير الإرهاب هو من نظم هجوم الغوطه عندما تبين أن صور الأطفال الميتين ليست كما كانت تبدو عليه، وذكر موقع VoltaireNet.org: "بعد نشر صور مذبحة الغوطة من قبل الجيش الحر وتداولها من قبل الأميركيين والفرنسيين، رفعت عائلات علوية في اللاذقية شكاوي ضد جرائم ارتكبت بحقها. بعض من هذه الصورة قد التقطت وعرضت على Youtube قبل الأحداث التي يفترض أنها تصورها.. انها تظهر أطفالا مختنقين بسم كيماوي ليس غاز سارين، فالأخير يسبب لعابا أصفر لا أبيض.

والأطفال لا يتطابقون مع عينة السكان، وكلهم بنفس العمر وألوان شعورهم فاتحة، ولم يكونوا برفقة عائلاتهم المفجوعة… وفي الواقع كانوا أطفالا اختطفهم الجهاديون (مرتزقة الأمير بندر) قبل أسبوعين من قرى علوية في محيط اللاذقية تبعد مائتي كيلومتر عن الغوطه…وخلافا لادعاءات الجيش الحر و الخدمات الغربية، فان الضحايا الوحيدين الذين تم تعرف عليهم في مجزرة الغوطة ينتمون الى عائلات تدعم الحكومة السورية، وفي مقاطع الفيديو الأشخاص الذين كانوا يظهرون الغضب ضد "جرائم بشار الأسد” هم في الحقيقة قتلتهم…”

هل أمير الإرهاب بندر صفق إلى درجة اختطاف أطفال و قتلهم و من ثم تقديمهم على أنهم ضحايا أعدائه؟ بكلمة واحدة: نعم.

صفاقة بندر لا تعرف أي حدود. فالمسؤول الفاجر عن إرهابيين إسلاميين متطرفين يملك ما يكفي من الوقاحة لتهديد الرئيس الروسي بوتين بهجوم إرهابي على اولمبيات الشتاء اذا لم يتوقف عن تأييد الحكومة السورية، و أعلن بندر أنه يملك دعما كاملا من الحكومة الأميركية في عروض الرشوة و التهديدات الارهابية للرئيس بوتين.

بندر الصديق الحميم لعائلة بوش المجرمة كان يلقب تحببا ب "بندر بوش”، وتبين أنه متورط أيضا في هجمات الحادي عشر من أيلول، ودعونا ننظر الى بعض الأدلة على ذلك.

من بين الخاطفين التسعة عشر المزعومين يوجد خمسة عشر سعوديا. وصادقت مصادر في ال CIA على شهادة مايكل سبرينغمان، المسؤول السابق عن مكتب تأشيرات السفر الأميركية في جده، حول الخاطفين السعوديين اذ قال: "انهم عملاء لل CIA، ويفترض أنهم يملكون خلفية في الاستخبارات السعودية، قدموا الى أميركا عبر تأشيرات دخول خاصه تقدمها ال CIA كمكافأة للسعوديين الذين يتجسسون لصالح الولايات المتحدة. (الاستخبارات السعودية ملتصقة جدا بال CIA بحيث يبدو من الصعوبة بمكان تحديد أين تنتهي الأولى و أين تبدأ الأخرى).

وفي الولايات المتحدة الأميركية كان الخاطفون المستقبليون المزعومون لطائرات الحادي عشر من أيلول يعيشون حياة سحرية، ويتدربون في مراكز عسكرية أميركية آمنه، وكان اثنان منهما يتلقيا بانتظام شيكات بعشرات آلاف الدولارات من الأمير بندر وزوجته عن طريق عمر البيومي العامل لصالح الاستخبارات الأميركية السعودية.

وبعد الحادي عشر من أيلول مباشرة أوقفت كل الرحل الجوية، وسمح بالطيران فقط لطائرات جيت خاصة جهزها بوش وتشيني لنقل بندر وأعضاء من أسرة بن لادن ومشتبه بهم سعوديين خارج الولايات المتحدة قبل أن تتمكن ال FBI من استجوابهم.

وتشير الأدلة الى أن الأمير بندر كان مدير عمليات القاعدة، ومصدر بيانات ال CIA حول فيالقها من المجاهدين العرب، وذلك منذ الحرب الأفغانية في الثمانينات، انهم مقاتلو القاعدة المدعومون من ال CIA والموساد الذين يقودهم بندر اليوم في سوريه.

وباختصار، انه بندر بوش أمير الارهابيين، لا أسامه بن لادن الساذج بكل معنى الكلمه ولا الظواهري بخطبه الصاخبة، من كان دائما القائد الفعلي للمنظمة العاملة لصالح الاستخبارات الغربية المعروفة ب "القاعدة”.

* دكتور كيفين باريت، صحفي أميركي من أشهر المنتقدين للحرب على الارهاب، ومؤسس التحالف الاسلامي المسيحي اليهودي، ومؤلف لعدة كتب منها”الجهاد الحقيقي: كفاح ملحمتي ضد كذبة الحادي عشر من أيلول الكبرى”.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار