
شبكة تابناك الاخبارية: لكثرة الدعاية المضادة للشيعة يعرف الاسلاميون في مصر ان الصاق وصف التشيع بأحد الاشخاص كفيل باسقاطه حتى النهاية وهذه هي اللعبة المنافقة التي يجيدها الاسلاميون في مصر وفي البلدان العربية الاخرى فهم يلعبون على الوتر الطائفي لتحقيق اغراضهم الدنيئة وهذه نفس اللعبة التي يحاولون تجريبها مع البرادعي بعدما فشلت كافة السبل والطرق للاطاحة به.
فلفقوا له قصة مفبركة بشكل جيد وبحسب عقليتهم النفاقية انه قال بعد أدائه لصلاة العيد، عند سؤاله عن السبب من وراء عدم ضمه ليديه أو تقديمه سلام نهاية الصلاة، مجيباً: "إني سني الهوية شيعي العقيدة ولا داعي لنكران عقيدتي."
ولكن البرادعي نشر تغريدة على حسابه في تويتر قائلاً: "كذب ومحاولات تشويه منذ يناير ٢٠١٠ من جانب أذناب مأجورة في محاولات يائسة لاستمرار الاستبداد: انتمائي، عقيدتي، عملي وعلاقاتي كمسؤول دولي .. حياتي الشخصية، إليهم جميعا أقول: المجاهرة بالحق من أجل الحرية والكرامة والقيم الانسانية ستستمر ما بقى في العمر بقية والثورة ستنتصر."