
شبكة تابناك الاخبارية: افادت مصادر مطلعة بأن أعنف اشتباكات يشهدها محيط مدينتي "نبل" و"الزهراء" الشيعيتين في ريف محافظة حلب السورية بعد ان صدت لجان المقاومة الشعبية هجوما عنيفا لـ"جبهة النصرة" الارهابية، ما أسفر عن استشهاد ۱۵ شخصاً من لجان المقاومة المدافعة عن المدينتين، و مصرع العشرات من عناصر "جبهة النصرة".
جاءت الاشتباكات بعد صدّ "لجان المقاومة الشعبیة" هجوما مكثّفاً لمسلحی جبهة "النصرة" الذین كانوا یحاولون دخول البلدتین المحاصرتین منذ أكثر من سنة، حیث یعتبر هذا الهجوم، الأعنف من نوعه، منذ بدء الأزمة السوریة.
من جهة أخرى، وفیما یتعلّق بقضیة المطرانین المخطوفین فی سوریا، أكد نائب بریطانی أن مطرانی حلب للروم الأرثوذوكس والسریان الأرثوذوكس، بولس یازجی وابراهیم یوحنا، لا یزالان على قید الحیاة، وهما معتقلان داخل الأراضی التركیة، ویقوم القیادیان فی "المجلس الوطنی السوری"، جورج صبرة وعبد الأحد اصطیفو، بزیارتهما بین وقت وآخر فی مكان احتجازهما.
وقال النائب البریطانی فی حدیث مع جریدة "الحقیقة" مساء الجمعة، بعد أن طلب عدم الإشارة لإسمه لحساسیة القضیة، إنه تلقى الجمعة معلومات مؤكدة من صدیقه عضو الكونغرس الأمیركی عن الحزب الدیمقراطی و ولایة بنسلفانیا، شارلی دینت، تفید بأن المطرانین "فی صحة جیدة، وهما محتجزان فی منطقة قریبة من الحدود السوریة بعهدة مسلحی المعارضة السوریة التابعة للمجلس الوطنی السوری والإخوان المسلمین".
ورجّح النائب البریطانی، استناداً إلى معلوماته ودون أن یؤكد ذلك، أن یكون المطرانان نقلا إلى اسطنبول، على الأقل فی مرحلة من مراحل احتجازهما ولبضعة أیام فقط، قبل أن یعادا إلى مكان اعتقالهما القریب من الحدود السوریة.
وكانت مجموعة إرهابیة قد قامت باختطاف المطرانین منذ ما یربو على خمسة أشهر، أثناء قیامهما بعملیات إنسانیة فی قریة كفر داعل بریف حلب.