شبكة تابناك الاخبارية: في المجلس التأبيني الذي اقيم على روح العلامة الشهيد الشيخ حسن شحاته ورفاقه من شيعة مصر تحدث سماحة الشيخ عبدالرضا معاش عن المؤامرات التي واجهها الشيعة في طوال التأريخ وذلك من العهد الاموي والعباسي والعثماني وفي العهد الفاطمي حيث قتل صلاح الدين الايوبي وجلاوزته مايقرب على مليون شيعي في مصر وذلك يعني في ذلك الوقت قرابة ثلث الشيعة.
وقد اشار الشيخ معاش الى العهد الفاطمي في مصر ودورهم في التسامح الديني وافساح المجال امام بقية المذاهب الاسلامية لبيان احكامهم وكانوا يتمتعون بقوة فائقة في العالم الاسلامي وكان اسطولهم الحربي يعتبر الاقوى في ذلك الزمان ، رغم كل ذلك كان يتعاملون بالتسامح مع الجميع.
وتحدث الشيخ عبدالرضا معاش عن شخصية الشيخ البطل شحاته ودوره في التبري من اعداء الله والجهر بذلك وعن الدور الذي كان يبذله في مصر لنشر ثقافة اهل البيت عليهم السلام وانه كان عالما جليلا له المكانة الاجتماعية في مصر ولكن ماتم التحريض على قتله ورفاقه الشيعة من قبل التيار السلفي و الاخوان المسلمين وهم اخوان الشياطين فهي جريمة يندى لها الجبين فان نظام مبارك البائد لم يتجرأ على ارتكاب مثل هذه الجريمة رغم حقده الدفين ضد الشيعة ولكن دم الشهيد اطاح بجبروت مرسي والاخوان واسألوا اليوم العالم اين مرسي واين جبروته وطاغوته؟ انها الدماء الطاهرة للشيخ حسن شحاته والتي اطاحت بحكمه.
واضاف الشيخ معاش: على شيعة مصر ان يستفيدوا من هذه المرحلة لكي يكونوا كياناً سياسيا مهما في مصر.
وجدير بالذكر ان المجلس التأبيني اقيم في مسجد الامام زين العابدين عليه السلام وحضره العلماء والفضلاء في الحوزة العلمية وكبار الشخصيات الدينية والاجتماعية وجمع من العراقيين في مدينة قم المقدسة.