بالصور/ أمیرة بحرینیة تتزوج جندي أمیرکي یعمل قائد شاحنة أسمنت في العراق

فی مطار شیکاغو اکتشف موظفو الهجرة الأوراق المزورة مما دفع الأمیرة مریم إلى الاعتراف بحقیقة هویتها وطلبت على الفور اللجؤ السیاسی وغادرت المطار مع عشیقها الجندی الأمریکی جیسن جونسون إلى لاس فیغاس حیث تزوجته ومن المعروف أن الزواج فی ولایة نیفادا أو مدینتها الشهیرة لاس فیغاس سهل جدا ویتم خلال ساعات ولا یتطلب انتظارا کما هو الحال فی الولایات الأخرى .

الحکومة الأمریکیة وبناء على ضغط من حاکم البحرین قررت إرجاع الأمیرة مریم إلى المنامة لکن قاضی الهجرة فی سان دیاغو وافق على النظر فی طلب الأمیرة للجؤ السیاسی لان حیاتها مهددة وفی خطر رغم أن سفارة البحرین فی واشنطن زعمت أن أسرة الأمیرة تحبها ولن تؤذیها فی حال عودتها إلى المنامة .

هروب الأمیرة مریم التی تتحدث الإنجلیزیة بطلاقة وظهورها على شاشة التلفزیون الأمریکی آثار تعاطفا کبیرا معها فهی متحدثة لبقة وجمیلة ورضیت - کما ذکرت محطة التلفزیون - أن تترک عیش القصور لتعیش مع حبیبها الجندی فی شقة صغیرة ...

والجندی هو ابن سائق شاحنة إسمنت وکان الجندی یخدم فی العراق والخلیج ومع أن حکام البحرین حاولوا التکتم على الفضیحة إلا أن أخبارها تسربت إلى جریدة لوس انجلوس تایمز ثم إلى المحطات التلفزیونیة فی محاولة من الأمیرة اکتساب عطف الجمهور الأمریکی للحیلولة دون محاولات السفارة البحرانیة استعادة الأمیرة بالسر .

قصة الحب والهروب تصلح أن تکون فیلما سینمائیا عاطفیا مثیرا ... فالجندی الأمریکی رأى مریم فی أحد مولات المنامة ... لم یکن یعرف أنها أمیرة ... أعجبته بجمالها العربی الأخاذ وبلکنتها الإنجلیزیة وطلاقة لسانها وجرأتها ... تبادل معها أرقام الهواتف وکثرت اللقاءات بینهما إلى أن اکتشفت المخابرات البحرانیة هذه العلاقة ... لو کان جیسن عربیا لجلدوه وربما قتلوه وفی اضعف الأحوال کان سیطرد من البحرین ... ولکن العاشق ضابط أمریکی من قوات المارینز والحکایة فیها حرج کبیر ... لذا اکتفى والد الأمیرة بسجنها ومنعها من الخروج ولم تعد تتواصل مریم مع الضابط الأمریکی الشاب إلا بالهاتف إلى أن نجح البحارنة فی إقناع قائد القوات الأمریکیة بنقل جیسن من المنامة وإرجاعه إلى أمریکا ... هنا قرر جیسن عدم المغادرة دون الحبیبة ... لذا بدأ بوضع خطة لتهریبها خارج البلاد ... زور هویة أمریکیة لها من هویات المارینز ...وحتى یتمکن من تهریبها من القصر ودخول المنطقة التی یقع فیها القصر استأجر جیسن سیارة لیموزین ... نطت مریم فی السیارة إلى المطار وخلال الرحلة لبست بنطلونا واسعا یخفی مفاتنها وربطت شعرها ووضعن طاقیة أمریکیة لإخفاء الشعر واستطاعت أن تعبر حواجز الرقابة فی المطار بهویتها الأمریکیة حیث لا یسأل جندی المارینز المغادر عن جواز السفر وانما یسأل عن الهویة ... وطارت الطائرة إلى شیکاغو وهناک بدأت المرحلة الثانیة من الحکایة .

هروب الأمیرة مریم آثار خلافات واسعة فی أوساط حکام البحرین وقد علمت عرب تایمز أن بعض أعضاء الأسرة الحاکمة طالبوا إصدار بیان یکشف عن الاسم الکامل للأمیرة لمعرفة أبیها بخاصة وان هناک عشرات الأمیرات یحملن نفس الاسم .

مصادر بحرانیة ذکرت لعرب تایمز أن الأمیرة مریم هی ابنة عبدالله ابن حمد عم حاکم البحرین الحالی وأحد المتصارعین على الحکم وهو نفسه الذی نشرت عرب تایمز حکایته العام قبل الماضی عندما أصدرت إحدى محاکم لوس انجلوس حکما بتغریمه مبلغا کبیرا من المال بعد خسارته لدعوى قضائیة رفعها على شابین فلسطینیین کان الشیخ قد کلفهما بإیجاد مشتر أمریکی لسیف اثری یزعم الشیخ انه کان مملوکا للرسول علیه السلام .

الشیخ حمد کان قد اشترى من خلال الشابین الفلسطینیین فندق رادیسون فی لوس انجلوس ثم اکتشف - وفقا لما زعمه - أن الشابین باعاه الفندق بضعف سعره فی السوق .

موقع عرب تایمز الإلکترونی کان من ضحایا مریم أیضا فبع قیام الجریدة بنشر القصة کاملة مع الصورة المرفقة لمریم منعت الحکومة البحرانیة موقع عرب تایمز ووضعت علیه بروکسی ولا یزال المنع قائما حتى الیوم .