شبکة تابناک الأخبارية: جدد
وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي تاكيد بلاده على ضرورة التمسك
بالخيار الدبلوماسي لحل الازمة السورية، مؤكداً أن أي تطور سلبي على الساحة
السورية سيؤثر سلباً على الدول المجاورة والمنطقة بأسرها.
وبحث صالحي خلال استقباله وزير النفط السوري سعيد هنيدي العلاقات
الثنائية بين طهران ودمشق خاصة التعاون الاقتصادي بين الجانبين، كما أكد
عزم المسؤولين الايرانيين على تقديم الدعم للشعب والحكومة في سورياً،
مشيراً الى دعم الاخيرة لطهران خلال السنوات الماضية.
وشدد صالحي على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين وتنفيذ
المشاريع المشتركة، معلنا استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لرفع
مستوى التعاون الثنائي مع سوريا.
وجدد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي تاكيد بلاده على ضرورة
التمسك بالخيار الدبلوماسي لحل الازمة السورية، مؤكداً أن جميع التطورات
السلبية على الساحة السورية تؤثر سلباً على دول الجوار والمنطقة بأسرها،
كما اعتبر هدنة الاضحى بسوريا بانها خطوة ذكية لعودة الامن والاستقرار
لسوريا، معرباً عن اسفه لخرق الهدنة من قبل المجموعات المسلحة.
من جانبه ثمّن وزير النفط السوري مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية
حكومة وشعباً ازاء بلاده واعرب عن امله في تنمية العلاقات الثنائية بين
الجانبين اكثر من ذي قبل.
ووصف هنيدي موافقة دمشق على اقتراح هدنة الاضحى ووقف اطلاق النار بانها
فرصة لتحسين الاوضاع في سوريا، معرباً عن اسفه لخرق الهدنة من قبل
المجموعات المسلحة وهجومهم على المواطنين الابرياء.