۸۳۴مشاهدات
قائد الثورة الاسلامية:
واعتبر صحة الانتخابات بانها قضية اساسية وتكتسب الاهمية "وانه يفترض لجميع الحكومات ومنها الحالية ان يتعاطى ساستها مع الواقع بضمائر حية".
رمز الخبر: ۱۰۰۴۲
تأريخ النشر: 16 October 2012
شبکة تابناک الأخبارية: اشاد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بقوات التعبئة الشعبية (البسيج) ووصفها بالمفتاح الذهبي وهدية الله تعالى للشعب الايراني.

وفي كلمته أمام الالاف من قوات التعبئة الشعبية (البسيج) في محافظة خراسان الشمالية (شمال شرق)، اكد ان البسيج نجح في معالجة الكثير من مشاكل البلاد وانه سيكون في الطليعة على الصعد المهمة التي يحتاجها المجتمع والبلاد.

ووصف البسيج بالتجربة الناجحة والمهمة للنظام الاسلامي مؤكدا على ضرورة البحث والدراسة العميقة المستمرة لميزات هذه التجربة الرائدة .

واعتبر البسيج ظاهرة فريدة تجلت عبر المشاركة التضحوية للشعب ومن خلال النشاطات التعبوية والثورية ماادى الى انتصار الثورة الاسلامية.

ولفت الى ان الثورتين الفرنسية والروسية ظهرت فيهما مشاركة شعبية واسعة الا ان الثورة الاسلامية في ايران امتازت بخصوصيات لامثيل لها بفضل وجود البسيج.

وفي سياق آخر دعا آية الله السيد الخامنئي الشعب الايراني الى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري في حزيران / يونيو المقبل لافتا الى انه سيتناول شؤون الانتخابات بالتفصيل في المستقبل .

ولفت الى صمود الشعب الايراني في مواجهة الفتنة عام 2009 موضحا، ان البعض حاول عكس صورة سلبية عن الانتخابات واظهارها من زاوية الخلافات وتبديل الاثارات السياسية الانتخابية الطبيعية الى فتنة الا ان الشعب الايراني واجه هذا المخطط بقوة.

واكد ان الشعب سيقف في مواجهة اي مخطط مماثل كلما اقتضت الضرورة.

واعتبر صحة الانتخابات بانها قضية اساسية وتكتسب الاهمية "وانه يفترض لجميع الحكومات ومنها الحالية ان يتعاطى ساستها مع الواقع بضمائر حية".

واكد على ضرورة اجراء رقابة ذات جوانب عديدة في العملية الانتخابية لكي تخرج النتائج بصورة سليمة.

واعتبر نتائج الانتخابات المقبلة بانها تصب في مصلحة الثورة الاسلامية والبلاد مؤكدا على ضرورة التحلي بالوعي واليقظة لكي تكون النتائج لصالح الشعب تماماً.

واکد القائد ان مخططات القوى المتغطرسة في العالم ستؤول الى الفشل في المواجهة الاقتصادية مع ايران بفضل يقظة الشعب.

وفي كلمته امام حشد كبير من اهالي مدينة شيروان بمحافظة خراسان الشمالية اكد آية الله السيد الخامنئي على ضرورة اهتمام المسؤولين المعنيين في البلاد بالنظرة العلمية والتخطيط الدقيق والثبات في الخطط الاقتصادية واستمرارها ماسيحبط مخططات المتغطرسين في المواجهة الاقتصادية مع الشعب الايراني.

واشاد بالهدوء والاستقرار السياسي السائد في البلاد وقال ان سياسات الاستكبار تقوم على زعزعة الاستقرار في مختلف بلدان العالم الا ان الشعب الايراني بفضل تحليه بالوعي واليقظة والبصيرة استطاع خلق نموذج يحتذى به في الهدوء والاستقرار.

ووصف الامن والاستقرار السائد في البلاد بمثابة الفرصة القيمة لتحقيق الازدهار والابداع وصنع الارضية لحضور الشعب الايراني في سوح التنافس والسبق مع شعوب العالم لبلوغ مراتب التقدم على كافة الصعد العلمية والاقتصادية والسياسية.

واوضح، انه بالاعتماد على الاستقرار والثقة العالية بالنفس التي يتمتع بها الشعب الايراني استطاع الشعب عرض طاقاته وتقديمها لشعوب العالم رغم مايتعرض له من التهديدات والحظر ومخططات الاعداء.

واشار آية الله السيد الخامنئي الى نماذج من مؤامرات القوى الاستكبارية لزعزعة الاستقرار في ايران ومنها اشعال نيران الفتنة القومية في بدايات انتصار الثورة الاسلامية وفرض حرب السنوات الثمانية على يد النظام العراقي السابق بدعم من الجماعات الخائنة والاضطرابات في 1999و 2009 لافتا الى انها انتهت الى نتائج عكسية ، موضحاً ان الفتنة القومية آلت الى مزيد من التلاحم بين الطوائف في ايران وتحولت حرب السنوات الثمانية الى مسابقة بين ابناء الشعب لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل الاسلام والثورة والبلاد كما تم احباط المؤامرات والفتن الواحدة تلو الاخرى بفضل الله تعالى.

وانتقد قائد الثورة الاسلامية محاولات اصحاب النوايا السيئة والمغفلين وجهودهم الرامية لزعزعة الهدوء والاستقرار العام في البلاد مشدداً، ان الشعب يتحلى باليقظة اللازمة ازاء هذه المخططات.

واكد على ضرورة تحلي المسؤولين في القوى الثلاثة بالوعي للحيلولة دون زعزعة الاستقرار والهدوء السائد في البلاد على يد اصحاب النوايا السيئة.

واشار الى الانتخابات الرئاسية المقبلة في ايران والتي ستجري في حزيران / يونيو العام القادم واكد على ضرورة ان يبذل كافة المسؤولين مساعيهم في الحفاظ على الهدوء والابتعاد عن اثارة الاجواء السياسية في البلاد.
رایکم