۸۷مشاهدات
رمز الخبر: ۶۹۳۹۲
تأريخ النشر: 28 April 2024

يرى الناشط البريطاني، رئيس حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا البلد "بن جمال"، ان الصمت المقيت الذي اختارته حكومة بريطانيا قبال جريمة المقبرة الجماعية التي تم الكشف عنها مؤخرا بمجمع ناصر الطبي (في مدينة خانيونس جنوب غزة)، تؤكد على ان هذه الحكومة تشكل جزءا من محور اقتراف جرائم الابادة الجماعية في فلسطين.

وافاد مراسل "ارنا" من لندن، عن هذا الناشط المدني البريطاني، باعتباره احد منظمي المسيرات الاسبوعية للحشود المتضامنة مع فلسطين في المملكة المتحدة، قوله للصحفيين على هامش المظاهرة الجماهيرية التي انطلقت اليوم السبت ببالعاصمة البريطانية : لقد شاهدنا خلال الاسبوع الاخير، مشاهد مروعة حول المقبرة الجماعية التي تم الكشف عنها في قطاع غزة، والتي تخفي الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا باطلاق اعيرة نارية، لكن رغم ذلك، قررت حكومتنا ان تكون جزءا من محور ارتكاب جرائم الابادة في غزة، وذلك عبر استمرار بيع السلاح الى الكيان الذي يرتكب هذه الجرائم.

ولفت "بن جمال" الى، ان المسيرات الاحتجاجية التي خرجت في لندن اليوم، ضمت الشرائح المجتمعية المختلفة، وبما يشمل الوسط الطبي وطلاب الجامعات، واتباع الديانات المختلفة ومنهم الاف اليهود.

وشدد هذا الناشط البريطاني قائلا : بالرغم من محاولات وسائل الاعلام (المنحازة للكيان الصهيوني)، لكن هذه المسيرات لا تهدف الى نشر الكراهية، وانما ترتكز على مبدا الدفاع عن القيم الانسانية، الممتد بجذوره الى الاراضي الفلسطينية.

واردف بن جمال : ان الشعب الفلسطيني كسائر الناس، من حقه ان يعيش بحرية على ارضه وفي بلاده.

علما ان الكيان الصهيوني، اقدم خلال الاسبوع الماضي على مجزرة كبيرة في قطاع غزة، كما قام باغلاق المعابر، ليحول هذا القطاع الى خربة وارض محروقة.

وفي هذا السياق، اشارت مصادر اعلامية فلسطينية، الى الكشف عن مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي (في خانيونس)، تضم جثامين 73 شهيدا فلسطينيا.

ياتي ذلك في الوقت الذي تصر الحكومة البريطانية على رفضها لاي نوع من مقارنة الكيان الصهيوني بالمعايير السلبية، لكن هناك الاف البريطانيين المناصرين للشعب الفلسطيني، اكدوا خلال مسيرتهم بلندن اليوم، ان موقفهم واراءهم تجاه الوضع في غزة تختلف عن مواقف النظام الذي يحكم المملكة المتحدة.

رایکم