وأضافت المنظمة أن قوات الأمن في كل من العاصمة الرياض والبريدة والقطيف كانت على الفور تعتقل المتظاهرين ممن كانوا يحتجون على اعتقال المئات في سجون الاستخبارات لمدد طويلة دون محاكمة.
شبکة تابناک الأخبارية: طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش وزارة الداخلية السعودية بإطلاق سراح العشرات من المحتجزين والمدانين من دعاة الإصلاح المسالمين، مؤكدة أن السعودية ليست محصنة ضد الربيع العربي.
ولفتت المنظمة في بيان الى ان دعاة الإصلاح في السعودية تمكنوا من القيام باحتجاجات عدة في المملكة منذ منتصف شهر كانون الأول الحالي رغم الحظر الذي فرضته السلطات على هذه الأنشطة منذ منتصف آذار الماضي.
وأضافت المنظمة أن قوات الأمن في كل من العاصمة الرياض والبريدة والقطيف كانت على الفور تعتقل المتظاهرين ممن كانوا يحتجون على اعتقال المئات في سجون الاستخبارات لمدد طويلة دون محاكمة.
وقال كريستوفر ويلك الباحث في شؤون الشرق الأوسط في المنظمة إن "ممارسة الحق الإنساني الأساسي في الاحتجاج بطريقة سلمية تزداد أهميته في مكان كالسعودية حيث لا تكاد توجد أي وسيلة أخرى للمساهمة في الحياة العامة".
وقال البيان إن قوات الأمن السعودية اعتقلت في 23 كانون الأول حولي 30 رجلا و30 امرأة شاركوا في احتجاج صامت بالرياض، وذلك نقلا عن احد المشاركين في الاحتجاج الذي كان يطالب بشكل خاص بإطلاق سراح رجل الدين يوسف الأحمد.
واضافت المنظمة أن أكثر من 100 امرأة وعشرات الرجال تظاهروا أيضا في 16 كانون الأول في العاصمة وفي البريدة عاصمة محافظة القصيم شمال الرياض مطالبين بالإفراج عن المعتقلين منذ زمن او محاكمتهم.
ولفتت المنظمة في بيان الى ان دعاة الإصلاح في السعودية تمكنوا من القيام باحتجاجات عدة في المملكة منذ منتصف شهر كانون الأول الحالي رغم الحظر الذي فرضته السلطات على هذه الأنشطة منذ منتصف آذار الماضي.
وأضافت المنظمة أن قوات الأمن في كل من العاصمة الرياض والبريدة والقطيف كانت على الفور تعتقل المتظاهرين ممن كانوا يحتجون على اعتقال المئات في سجون الاستخبارات لمدد طويلة دون محاكمة.
وقال كريستوفر ويلك الباحث في شؤون الشرق الأوسط في المنظمة إن "ممارسة الحق الإنساني الأساسي في الاحتجاج بطريقة سلمية تزداد أهميته في مكان كالسعودية حيث لا تكاد توجد أي وسيلة أخرى للمساهمة في الحياة العامة".
وقال البيان إن قوات الأمن السعودية اعتقلت في 23 كانون الأول حولي 30 رجلا و30 امرأة شاركوا في احتجاج صامت بالرياض، وذلك نقلا عن احد المشاركين في الاحتجاج الذي كان يطالب بشكل خاص بإطلاق سراح رجل الدين يوسف الأحمد.
واضافت المنظمة أن أكثر من 100 امرأة وعشرات الرجال تظاهروا أيضا في 16 كانون الأول في العاصمة وفي البريدة عاصمة محافظة القصيم شمال الرياض مطالبين بالإفراج عن المعتقلين منذ زمن او محاكمتهم.