۶۵۶مشاهدات
و اشار داودي الى السلوك السيئ الذي اتخذه منظمي مهرجان بيروت في الشأن الاعلامي مؤكدا أن منظمي مهرجان بيروت نشروا هذه المزاعم دون علمي بالموضوع وانني اتسائل عن سبب اتصال منظمي المهرجان بي للحصول على الفيلم ولم يعاودوا الاتصال بي ثانية بعد هذا الجدل الاعلامي.
رمز الخبر: ۵۶۳۹
تأريخ النشر: 11 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أكد مخرج فيلم "سرخ وسفيد وسبز" (أي اأحمر والأبيض والأخضر) الإيراني "نادر داودي" أنه طلب من الأمانه العامة لمهرجان بيروت شطب فيلمه من المشاركة وإستبداله بفيلم آخر؛‌مبيناً أنه كان لا يرغب الحضور بمهرجان بيروت ولاتوجد عوائق أمام ذهابه إلي لبنان.

و اشار "نادر داودي" في لقاء خاص مع مراسل "فارس"، الى الدعايات والاكاذيب التي نشرها منظمي مهرجان بيروت السينمائي حول فيلمه الوثائقي وکشف عن كيفية دعوته الى هذا المهرجان، قائلاً " إن القائمين علي أعمال هذا المهرجان إتصلو بي وطلبوا مني المشارکة في المهرجان بالفيلم ألذي كان قد تم عرضه بمهرجان برلين؛ ووافقت علي الأمر واتصلت بمندوبنا في ألمانيا وطلبت منه أن يرسل نسخة من الفيلم لمهرجان بيروت.

و تابع داودي يقول " إن قبل شهر وعندما كنت خارج البلاد شعرت أن موضوع ومجريات الفيلم وعهده قد إنتهى، ولذا لايوجد أي داعي لعرض الفيلم في مهرجان بيروت، فطلبت من السيدة "کوليت نوول" عبر البريد الالكتروني شطب الفيلم من قائمة الأفلام المشاركة بالمهرجان واعلنت عدم رغبتي بالذهاب الى بيروت .

و اشار داودي الى السلوك السيئ الذي اتخذه منظمي مهرجان بيروت في الشأن الاعلامي مؤكدا أن منظمي مهرجان بيروت نشروا هذه المزاعم دون علمي بالموضوع وانني اتسائل عن سبب اتصال منظمي المهرجان بي للحصول على الفيلم ولم يعاودوا الاتصال بي ثانية بعد هذا الجدل الاعلامي.

و اضاف داوودي: انني احد الاطراف في هذه القضية ولكن ما يحصل الان في الطرف الأخر ايضا يسجل باسمي وانا الان هنا واسئل منظمي مهرجان بيروت لماذا لايعلنون عن ما فعلته بسحب الفيلم الاول واستبداله بفيلم آخر؟

و أردف المخرج الإيراني يقول " إن منظمي مهرجان بيروت وعند إطلاعهم علي ما حدث، أعربوا عن إنزعاجهم وأبلغوني «إذا لا تريد عرض هذا الفيلم في المهرجان، فعليك أن ترسل فيلما آخرا» فوافقت علي طلبهم وإتصلت بممثلنا في المانيا لكي يوافيهم بفيلم "عارف به توان 2" الذي شارکت به في مهرجان دبي 2008؛ ولدي من الوثائق التي تثبت إيصال هذا الفيلم للمهرجان.

و أكد داودي أنه كان لا يحق لمنظمي مهرجان بيروت عرض فيلم " الأحمر والأبيض والأخضر" بالمهرجان دون حصول إذن مسبق مني، مشداً علي الإحتفاظ بحقه في رفع دعوي قضائية، فيما يتعلق بالدعايات والتصريحات التي ليست لها من الصحة، مضيفاً " إن الأدارة العامة لمهرجان بيروت خاصة بعيد هذه الضجة الإعلامية لم تتصل بي ولم تقدم أي ايضاحات حول ما اثارتها من دعايات إعلامية كاذبة.

و فنّد داودي ما تم إعلانه في مهرجان بيروت حول تراجعه من عرض الفيلم تحت ما يسموّه ضغط من الحكومة الإيرانية، قائلاً إن مهرجان بيروت ادعّا أن الحکومة الإيرانيه إحتجت علي عرض الفيلم، ولهذا السبب تم شطبه من قبل منظمي المهرجان مؤكداً أنه بنفسه كان لا يرغب الذهاب و المشاركة في مهرجان بيروت ولن تمارس أية ضغوط عليه من أي جهة .

و أشار داودي إلي الذرائع التي يتذرع بها منظمي مهرجان بيروت، مؤكداً أنهم ربما يدعون بأن الإعلانات وكراسات الدعاية قد تم نشرها من قبل وما شاكل ذلك ولكن كان بإمكانهم أن يعلنوا عن عدم رغبتي مشاركة هذا الفيلم وإستبداله بفيلم آخرا عبر وكالات الأنباء والمواقع الإلكترورنية. وتابع متسائلاً " لماذا لم يقوموا بهذا الأمر؟".


و أکد هذا المخرج السينمائي الإيراني أن من الليلة الماضية بدأت موجة من الدعايات والمزاعم حول عدم ذهابي الي بيروت بضغط من جانب الحکومة الإيرانية، مضيفاً " إنني أنا الذي لم أكن أرغب بالذهاب إلى بيروت، واُأکد مرة اخري بأني أنا الذي سحبت الفيلم من المهرجان، وأنفي اي کلام او قول ينسب اليّ من جانب القائمين علي هذا المهرجان.

و أشار داودي الي عرض أجزاء من فيلمه في القنوات الأخبارية، بما فيها قناة الجزيرة، وقال إنه لا يسمح لهم على الاطلاق، أن يستفيدوا من هذا الفيلم، وإذا حصل هذا الأمر فهو أمر غيرمشروع، معتبراً بث أجزاء من فيلمه علي القنوات العربية إنتهاكان لكل المواثيق حقوق المخرجين.
رایکم