۲۰۳۲مشاهدات
الرئيس روحاني:
ان ايران قدمت المساعدات الى الحكومة والشعب والجيش العراقي في اطار التعاون بهدف استقرار المنطقة، وان الجهد الذي تم بين ايران والعراق وتركيا في اقليم كردستان كان ضمن البرامج بين البلدان الثلاثة.
رمز الخبر: ۳۶۸۹۲
تأريخ النشر: 29 November 2017

شبکة تابناک الاخبارية: اكد رئيس الجمهورية "حسن روحاني" ان السبب وراء عداء السعودية لإيران هو التستر على إخفاقاتها في المنطقة وخاصة في العراق وسوريا ولبنان وقطر.

وقال روحاني في حوار تلفزيوني مساء اليوم الثلاثاء في عرض لاداء حكومته خلال المئة يوم الماضية: ان اساس سياسة ايران الخارجية في المنطقة يقوم على اساس حل المشاكل عن طريق التفاوض وليس المواجهة، وان نتمكن من ضمان امن المنطقة وحل مشاكل المنطقة الامنية.

وتابع رئي سالجمهورية: ان ايران قدمت المساعدات الى الحكومة والشعب والجيش العراقي في اطار التعاون بهدف استقرار المنطقة، وان الجهد الذي تم بين ايران والعراق وتركيا في اقليم كردستان كان ضمن البرامج بين البلدان الثلاثة.

واردف روحاني: حاليا الى جانب مكافحة الارهاب في المنطقة فان دول محور المقاومة حققت انتصار كبيرا، فايران والعراق وسوريا وروسيا تعاونوا لتدمير قواعد داعش الرئيسية، وحاليا فان داعش فقد قواعده الرئيسية في العراق وسوريا، وطبعا فان مشكلة الارهاب لم تحل بشكل نهائي بهذه البساطة، ويجب بذل جهود واسعة لكي نصل الى النقطة المطلوبة.

واضاف: ان اساس سياساتنا الخارجية يتمثل في التعاطي البناء والمتسم بالعزة في العالم وارساء السلام والاستقرار في المنطقة.

واشار روحاني الى ان ايران لديها حاليا علاقات جيدة للغاية مع الاتحاد الاوروبي، كما ان العلاقات مع روسيا افضل من السابق، ولديها علاقات ممتازة مع جميع دول المنطقة باستناء بلدين، فايران لديها علاقات جيدة مع تركيا والعراق وافغانستان وقطر.

واردف قائلا: لدينا مشاكل مع دول مثل السعودية وهذه المشكلات تزيد من قبل السعوديين، فالسعوية تريد حل مشكلتين تواجها ولذلك فانها تحاول الايحاء بان ايران عدو لها.

واوضح ان المشكلة الاولى للسعودية هو اخفاقاتها في المنطقة وتريد التستر على هذه الاخفاقات، فقد فشلت السعودية في قطر والعراق وسوريا واخيرا في لبنان.

ولفت روحاني الى ان السعودية تعاني من مشاكل داخلية حادة وتريد من خلال عدائها لايران التغطية على هذه المشاكل.

واضاف: لقد اجرينا المفاوضات النووية في ظروف جيدة، فقد استطعنا انجاز هذه المهمة في وقت كانت السلطة في اميركا تنتقل فيه من الحزب الديمقراطي الى الحزب الجمهوري.

واكد رئيس الجمهورية ضرورة المحافظة على المصالح الوطنية للبلاد مهما كانت الظروف وان نكون على استعداد لموجهة الاوضاع المتأزمة.

واوضح روحاني ان ايران بحاجة الى الدبلوماسية والقدرة العسكرية لمواجهة التهديدات المحتملة.

من جانب آخر اوضح رئيس الجمهورية ان الحكومة لديها هدفان اقتصاديان يتمثلان في ازالة الفقر المطلق ونشر العدالة، لافتا الى ان الحكومة ستواصل برامجها بخفض معدل التضخم.

واشار روحاني الى توفير 685 الف فرصة عمل خلال فترة السنوات الاربع الماضية كمعدل سنوي ، وان الحكومة اسطاعت خلال هذا العام ايجاد 700 الف فرصة عمل، موضحا ان الحكوة تسعى الى توفير 900 الف فرصة عمل في غضون العامين المقبلين سنويا.

واشار رئيس الجمهورية الى ان معدل البطالة انخفض من 12.7 بالمئة الى 11.7 بالمئة خلال العام الجاري.

من جهة اخرى اعرب رئيس الجمهورية عن شكره لابناء الشعب الايراني وجميع الوزارات والمؤسسات التي هبت لمساعدة سكان امناطاق المنكوبة بالزلزال في محافظة كرمانشاه غرب البلاد.

رایکم