۱۲۴۵مشاهدات
واعتبر ان تقسيم العراق او سوريا لايصب في صالح الاستقرار في المنطقة، معربا عن استعداد الامم المتحدة لتعزيز اركان السلام والامن في المنطقة.
رمز الخبر: ۳۶۲۳۷
تأريخ النشر: 19 September 2017
شبکة تابناک الاخبارية: دعا الرئيس الايراني حسن روحاني الامم المتحدة الى الدعم الحازم وصون الدستور ووحدة الاراضي العراقية عادّا الاستفتاء في كردستان العراق والتوجه نحو احداث تغييرات حدودية وجغرافية في بلدان المنطقة أمر خطير للغاية.

واشار روحاني، خلال لقائه الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش امس الاثنين في مقر الامم المتحدة بنيويورك، الى مشكلة الارهاب في العالم ووصفها بالعالمية واكد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجميع لمكافحتها.

وقال ان ايران قامت بخطوات قيمة في المنطقة، مؤكدا في ذات الوقت على ايجاد حلول لمشاكل المنطقة عبر السبل السياسية وان ايران تعمل على دفع مسار استانا بالتعاون مع البلدان الصديقة كتركيا وروسيا.

واعرب عن استعداد ايران لتعزيز التعاون مع الامم المتحدة من اجل ايجاد حلول لمشاكل المنطقة عادّا الاتفاق النووي نموذجا طيبا لارساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

ووصف المسؤولية التي تضطلع بها الامم المتحدة في دعم وتعزيز الاتفاق النووي لاسيما في مواجهة الذين يتخذون خطوات تتعارض مع تعهداتهم ذات اهمية كبيرة للغاية.

ودعا روحاني الامين العام للامم المتحدة الى بذل جهوده لتنفيذ القرار الدولي بشأن مكافحة العنف والتطرف (WAVE) والقرارات الصادرة في عامي 2013 و 2015 المرتبطة بها.

واعرب عن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للامين العام للامم المتحدة والمساعدة في القيام بواجباته.

من جهته اعرب غوتيريش، خلال اللقاء، عن ارتياحه للمحادثات التي اجراها مع الرئيس الايراني حسن روحاني واكد في ذات الوقت على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق النووي من قبل جميع الاطراف، مبينا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية نفذت جميع مسؤولياتها في هذا الاتفاق بصورة حقيقية، واصفا الاتفاق بالخطوة المهمة على طريق السلام واعرب عن تصوره انه ينبغي للجميع المحافظة على الاتفاق.

واشار الى الاوضاع الجارية في سوريا واليمن، موضحا ان الامم المتحدة تريد التعاون الوثيق مع ايران لايجاد حلول سياسية لجميع المشاكل القائمة في المنطقة.

ونوه الى موضوع الاستفتاء في كردستان العراق، مؤكدا دعمه للدستور ووحدة الاراضي العراقية.

واعرب عن تصوره ان ايجاد حلول للمشاكل العالقة في العراق وسوريا رهن بمتابعة سبل الحلول السياسية والتفاوض بمشاركة جميع الاطراف كما تفعل ايران وروسيا وتركيا في مسار استانا وكذلك مسار جنيف برعاية الامم المتحدة.

واعتبر ان تقسيم العراق او سوريا لايصب في صالح الاستقرار في المنطقة، معربا عن استعداد الامم المتحدة لتعزيز اركان السلام والامن في المنطقة.
رایکم