۷۸۹مشاهدات
وفي هذا الإطار، تنظر محكمة الاستئناف الثلاثاء الكشف عن سرية الحسابات المصرفية للرئيس السابق وأسرته بجميع البنوك العاملة داخل مصر.
رمز الخبر: ۳۵۷۶
تأريخ النشر: 08 March 2011
شبکة تابناک الأخبارية: تعددت الروايات حول الرئيس المصري السابق حسني مبارك منذ انتقاله مع أسرته عقب تخليه عن السلطة في 11 فبراير الماضي إلى منتجع شرم الشيخ، والتي تراوحت ما بين تأكيد تدهور حالته الصحية، ونقله بغرض العلاج إلى مدينة تبوك السعودية وما بين نفي لتلك الأنباء.

وآخر تلك الأنباء المتعلقة بالرئيس المخلوع، هو ما كشفه مأمور سجل الشهر العقاري في مدينة الطور بالقرب من شرم الشيخ الذي أبلغ التلفزيون المصري مساء الاثنين أن مبارك أطلق لحيته منذ انتقاله إلى المنتجع.

وقال الموظف ويدعى أحمد مشعل الذي التقي مبارك وأسرته بقصره بشرم الشيخ قبل أيام للحصول على توقيعه لتوكيل أحد محاميه، إنه شاهد مبارك وزوجته سوزان وولديه علاء وجمال.

وأضاف إن أسرة الرئيس السابق رحبت به بشدة وبدت متواضعة، وأوضح أن مبارك "كان يريد عمل توكيل لمحاميه في قضية تتعلق بالدفاع عن النفس"، لكنه أحجم عن كشف المزيد من التفاصيل.

ومنذ الإطاحة به تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية في 11 فبراير الماضي، توجه مبارك (83 عامًا) وأفراد أسرته إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر، المقر المفضّل له، بعد أن أبدى رفضه مغادرة البلاد وتمسكه بالبقاء في مصر. وتقول تقارير إنه تلقى عروضًا من أكثر من دولة باستضافته لكنه رفض.

وفي الأسبوع الماضي، أوردت تقارير صحفية مصرية، أن مبارك انتقل إلى مستشفى عسكري بمدينة تبوك السعودية المطلة على البحر الأحمر لتلقي العلاج، بعد يوم واحد من نفى الجيش المصري نقله للعلاج بمستشفى تابع للقوات المسلحة تحت حراسة مشددة.

ويواجه مبارك وزوجته وولديه قضايا عديدة تتعلق بالفساد تحقق فيها النيابة التي سبق وأن أمرت بالتحفظ على أموالهم كما منعتهم من السفر في حين يطالب كثيرون من المصريين بمحاكمة الرئيس السابق بتهم أخرى.

وتلقى النائب العام خلال الأيام الماضية بلاغات ضد الرئيس المخلوع، وقد أحالها للجهات الرقابية لإجراء التحقيقات، حيث تم تكليف جهاز الكسب غير المشروع بالتحقق من صحة الاتهامات الموجهة لمبارك .

وفي هذا الإطار، تنظر محكمة الاستئناف الثلاثاء الكشف عن سرية الحسابات المصرفية للرئيس السابق وأسرته بجميع البنوك العاملة داخل مصر.

وتباشر إدارة الكسب غير المشروع بوزارة العدل تحقيقات موسعة في بلاغ مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة "الأسبوع"، والذي ذكر فيه أن هناك حسابا بنكيا سريا باسم مكتبة الاسكندرية، بالبنك الأهلي المصري فرع مصر الجديدة، وأن به رصيدا ماليا يبلغ 145 مليون دولار أمريكي وأن سوزان ثابت حرم الرئيس السابق كانت تتصرف بمفردها في تلك الأموال.

وكان بكري قد أشار في بلاغه إلى أن تلك الأموال عبارة عن منح أوروبية مقدمة لمكتبة الاسكندرية، وأن مبارك قام بعمل توكيل لقرينته للتصرف في تلك الأموال دون الرجوع لأحد، بما فيه إسماعيل سراج الدين ذاته، للتصرف في تلك الأموال باعتباره صاحب حق أصيل في التوقيع على أية مستندات مالية تتعلق بتلك الحسابات.
رایکم