۵۳۵مشاهدات
واضاف، اننا سوف لن نسمح بان يجعل الارهابيون ايران ساحة يصولون ويجولون فيها وليعلم اسيادهم بان ايران تختلف عن سائر دول المنطقة.
رمز الخبر: ۳۵۴۷۵
تأريخ النشر: 22 June 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني قدرات ايران الصاروخية بانها دفاعية ولن تاخذ الاذن من احد لتطويرها، مؤكدا بان ايران سترد بما يناسب على اي ضغط وتهديد.

وخلال اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء، اشار الرئيس روحاني في حديثه على اعتاب يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، الى ان قضية فلسطين وهي قضية تشريد شعب ذي ماضي حضاري عريق واضاف، ان هذا الشعب مشرد منذ 70 عاما والكثير منهم يعيشون في ظروف معيشية سيئة للغاية وقطاع غزة محاصر منذ اعوام طويلة.

ونوه الى انه على مدى الاعوام السبعين الماضية من احتلال فلسطين تعاني شعوب المنطقة خاصة الشعب الفلسطيني وجيران فلسطين من الممارسات العدوانية والتعسفية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الظالم والمجرم والغاصب والعنصري واضاف، ان قضية فلسطين لا يمكنها نسيانها ابدا، رغم ان الصهاينة سعوا خلال الاعوام الاخيرة عبر ترويج الارهاب في المنطقة والمشاكل التي اختلقوها لشعوبها، من اجل ان يلف النسيان القضية الفلسطينية.

واعتبر يوم القدس العالمي يوم احياء القضية الفلسطينية للفت انتباه انظار العالم اليها واضاف، ان القضية الفلسطينية هي قضية ظلم كبير ولا يغتفر وتشريد شعب عظيم، وتعود الى هذه القضية جذور الكثير من المشاكل والمعضلات القائمة في المنطقة.

واشار الى ان قضية الارهاب في المنطقة والتي تبعث على القلق لدى الجميع واضاف، ان الارهابيين الذين يصابون تتم معالجتهم في مستشفيات الكيان الصهيوني الذي يقوم ايضا بتسليح الارهابيين وقصف مناطق لمصلحتهم ومن الواضح والبين انهم (الصهاينة) حماة الارهاب.

واكد الرئيس الايراني انه علينا اليوم دعم الشعب الفلسطيني المظلوم في الكلام والشعار وكذلك من الناحية المادية والمعنوية وان نقوم عمليا باجراءات تحبط مخططات الصهاينة في المنطقة.

** الخلافات بين دول المنطقة تصب في مصلحة الكيان الصهيوني

واضاف، لاشك ان الخلافات بين دول المنطقة والعالم الاسلامي مثل الخلاف بين ايران والسعودية، وقطر والسعودية، واليمن والسعودية، وكذلك بين مصر وتركيا، تصب في النهاية لمصلحة الصهيونية العالمية والكيان الصهيوني الغاصب.

وقال الرئيس روحاني، انه لو اردنا احتواء الصهيونية في المنطقة فانه ينبغي ارساء الوحدة في العالم الاسلامي وحل الخلافات وان نعلم بان النفخ في الخلافات يصب في مصلحة الصهاينة.

واكد ضرورة حل وتسوية مشاكل المنطقة من قبل دول المنطقة ذاتها واضاف، انه ينبغي معالجة قضايا المنطقة بلغة الاخوة والصداقة على اساس مصالح المنطقة بعيدة المدى عبر الحوار وسبل الحل السياسية، وهو ما لا يريده الكيان الصهيوني.

واوضح انه كلما ازدادت انشطة الارهاب في المنطقة سيكون ذلك لمصلحة الصهاينة ذلك لان جميع اموال واحتياطيات دول المنطقة وكوادرها البشرية ستعبأ لمكافحة الارهاب فيما يواصل الكيان الصهيوني عدوانه براحة البال وتصبح القضية الفلسطينية قضية في المرتبة الثانية في العالم الاسلامي.

** يوم تحرير الموصل يوم احتفال جميع الشعوب التي تكافح الارهاب

واشار الى ان مكافحة الارهاب تاتي في سياق مناهضة الصهاينة ولمصلحة العالم الاسلامي واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الشعب العراقي في مكافحة الارهاب ونامل بان تتحرر الموصل قريبا كرمز لانتصار شعوب المنطقة امام مؤامرة الارهابيين وان تكون يوم احتفال جميع الشعوب التي تكافح ضد الارهاب.

واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تساعد وتدعم الشعوب التي تكافح الارهاب كهدف اساس من اجل ارساء الاستقرار والسلام في المنطقة واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تسمح بان يتمدد الارهاب في المنطقة وفيما لو قرر سادة الارهاب جر ساحة انشطة الارهابيين الى داخل ايران فعليهم ان يعلموا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف لن تسمح بذلك لا للارهابيين ولا لسادتهم.

واكد بان تصدي الجمهورية الاسلامية الايرانية بحزم لاعتداءات الارهابيين، وهجومها (الصاروخي) على المقر الرئيس لداعش الذي اتخذوا القرار فيه للقيام باعمالهم الارهابية التي استهدفت مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الراحل ولم يحققوا فيها بالطبع اهدافهم الرئيسية، هي من اجل ان يعلموا بانه لو نفذوا اجراءاتهم في ايران سيواجهون ردا حازما.

** لن ناخذ الاذن من احد لتحقيق قدراتنا الدفاعية

وقال الرئيس روحاني، لقد اعلنا منذ البداية بان صواريخنا هي صواريخ دفاعية ولن ناخذ الاذن من احد لتحقيق قدراتنا الدفاعية.

واكد بان قرار الجمهورية الاسلامية الايرانية لمكافحة الارهاب ليس قرارا مؤسساتيا او فئويا او فرديا بل هو قرار الشعب الايراني كله وقال، ان المبادرة لضرب مقر الارهابيين جاء بقرار للمجلس الاعلى للامن القومي ولقد منحنا صلاحيات اكبر من هذه المبادرة لقواتنا المسلحة.

واضاف، اننا سوف لن نسمح بان يجعل الارهابيون ايران ساحة يصولون ويجولون فيها وليعلم اسيادهم بان ايران تختلف عن سائر دول المنطقة.

** الشعب الايراني لن يحتمل الضغط والتهديد ويرد بما يناسب

وفي جانب اخر من حديثه قال الرئيس روحاني، ليعلم حكام اميركا الجدد بانهم مخطئون في الحسابات لو تصوروا بانهم يمكنهم فرض الضغوط على الشعب الايراني بلوائحهم ومشاريعهم واجراءاتهم في مجلس الشيوخ والكونغرس.

واضاف، ان الحكومات الاميركية السابقة تمتلك هذه التجربة، فاميركا ومنذ 40 عاما تحيك مختلف المؤامرات ضد ايران، وبطبيعة الحال تيقظت الحكومة الاميركية السابقة بعض الشيء وانتبهت الى انه عليها التحدث بلغة التكريم مع الشعب الايراني وادركت بانه عليها اللجوء الى طاولة التفاوض بدلا عن التهديدات رغم انها لم تستوعب ايضا رسالة الشعب الايراني بصورة كاملة.

وقال الرئيس روحاني، يبدو ان الحكام الجدد في اميركا يمتلكون خبرات قليلة جدا في هذا المجال، لذا عليهم ان ينتبهوا الى ان الشعب الايراني سيرد بما يناسب على اي تهديد او ضغط، فهذا الشعب لن بقى صامتا ولن يحتمل التهديد والضغط ويرد بشكل مناسب كما رد في مواضع اخرى ايضا.

واعتبر يوم القدس العالمي بانه يحظى في العام الحالي بميزات خاصة وقال، ان يوم القدس هو يوم لاحياء قضية فلسطين والقدس الشريف وكذلك لاعلان الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم وبمعنى الصمود امام الظلم في المنطقة واطلاق النداء لوحدة المسلمين ومعالجة الخلافات في العالم الاسلامي ويعني كذلك المكافحة الحازمة للارهاب في المنطقة والرد على تدخلات القوى الكبرى خاصة اميركا في شؤون المنطقة.
رایکم