۳۲۰مشاهدات
ورفض المسؤول الكشف عن الرقم المحدد للجنود الذي شاركوا في التدريب، لأسباب أمنية، لكنه قال بأن عددهم وصل إلى المئات.
رمز الخبر: ۳۳۷۹۹
تأريخ النشر: 07 December 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أجرى المئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي، تدريبًا عسكريًا أمس الثلاثاء، على نطاق واسع، على حدود غزة، لاختبار جاهزية الجيش لهجمات صادرة عن القطاع المحاصر.

وتدّرب عناصر جيش الاحتلال، على احتمال هجوم ينفذه مسلحون فلسطينيون على دراجات نارية، بحسب مسؤول عسكري إسرائيلي.

وأشارت المصادر إلى أن التدريب، الذي قادته فرقة غزة في جيش الاحتلال، شمل إخلاء مدرسة في منطقة "أشكول"، وكذلك اختبار كيفية رد الجيش على تسللات إلى داخل بلدات الكيان، وعلى هجمات على جنود ومواقع عسكرية بالقرب من الحدود.

وقال المسؤول لموقع "تايمز أوف إسرائيل" إن "التمرين يحاكي عددًا من السيناريوهات سيكون على الفرقة الانتقال فيها من "الروتين" إلى "حالة طوارائ"".

وأوضح أن "أحد هذه السيناريوهات كان مستمدًا من حادثة وقعت في الحرب التي شنت عام 2014، وتم خلالها اكتشاف دراجات نارية في نفق هجومي عابر للحدود".

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد كانت هذه الدراجات النارية معدة لاستخدامها في مساعدة مسلحين على اختطاف مدنيين أو عناصر أمن إسرائيليين.

وفي التمرين، لعب جنود إسرائيليون دور مسلحين من المقاومة الفلسطينية، واستخدموا الدراجات النارية لمحاكاة هجوم على قاعدة للجيش الإسرائيلي بالقرب من غزة.

التدريب الذي استمر لمدة 11 ساعة انطلق في الساعة 2 فجرًا وانتهى حوالي الساعة 1 ظهرًا. وتم إجراؤه في بلدات متاخمة للحدود مع غزة في المنطقة، من "زيكيم" إلى "كيرم شالوم"، كما قال المسؤول.

ورفض المسؤول الكشف عن الرقم المحدد للجنود الذي شاركوا في التدريب، لأسباب أمنية، لكنه قال بأن عددهم وصل إلى المئات.

وأضاف: "التمرين يهدف إلى تحسين جاهزية "فرقة غزة" في التحول من أنشطتها اليومية إلى حالة طوارئ، وكذلك لتحسين الاتصال والشراكة مع قوات أخرى تعمل معنا"، دون ايضاح.

وبالإضافة إلى مئات الجنود وعناصر الشرطة والمجالس المحلية التي شاركت في التدريب - كما قال المسؤول بجيش الاحتلال - شارك أيضًا سلاح الجو وسلاح البحرية الإسرائيليين.
رایکم