۴۲۵مشاهدات
ان غالبية المشاركين في مؤتمر الصحوة هم من السنة، حيث شارك نحو 50 من العلماء الشيعة والسنة من 22 بلدا، وكلهم متفقون على دعم الحق القانوني للحكومة العراقية في مواجهة التكفيريين.
رمز الخبر: ۳۳۴۵۹
تأريخ النشر: 24 October 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اكد مسؤول ايراني كبير ان التدخل التركي في العراق غير مبرر ولا شرعية له، واتهم السعودية بانها تتدخل في الشأن العراقي، مشددا على ان الدعم الايراني للعراق في مواجهة الارهاب هو بطلب من الحكومة العراقية.

واكد المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي في حوار مع قناة العالم الفضائية ان ايران ترفض تدخل اي دولة في امور دولة اخرى بشكل عام، سواء تركيا او غيرها، خاصة في منطقتنا، مشيرا الى ان طهران تندد ايضا بالتدخل الاميركي في العراق، ولا حق لهم باي حال في ذلك، والشأن الداخلي لاي بلد هو من اختصاص ذلك البلد.

واشار ولايتي الى ان تركيا ادعت انها بعثت بقواتها بدعوة من الحكومة العراقية، لكن السيد العبادي نفى ذلك، ولذلك فان اي وجود من هذا النوع لن يكون مشروعا ولا قانونيا.

الدعم الايراني للعراق استشاري وبطلب من بغداد

واعتبر المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية في ايران ان التواجد الايراني في العراق هو على مستوى المستشارين، وبتصريح من السيد العبادي وغيره من المسؤولين العراقيين الكبار، بان ذلك جاء بدعوة رسمية منهم، لكنهم قالوا انهم لم يدعوا تركيا.

وحذر ولايتي من ان من مصلحة كل دول المنطقة ان تحترم حدود جيرانها، لان عدم احترام الحدود يمكن ان يعرض كل البلدان للخطر، ولن يكون اي بلد حينها بمأمن من التدخلات الاجنبية.

ايران مستعدة للوساطة بين بغداد وانقرة

واكد المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية استعداد ايران للمساعدة على ازالة التوتر بين بغداد وانقرة، لانها ترى ان من مصلحة المنطقة وتركيا والعراق وايران، ان يتم حل المشكلة القائمة بين تركيا والعراق، وان يسمحوا للحكومة العراقية وشعب العراق ان يواجهوا التكفيريين بانفسهم.

واشار ولايتي الى ان تجارب تكريت والفلوجة وغيرهما تؤكد ان الحكومة االعراقية لديها القدرة الكافية على مواجهة المجموعات التكفيرية، ونحن نتوقع ان تنتصر الحكومة والشعب في العراق في الموصل وتتحرر هذه المدينة عاجلا ام اجلا.

وندد المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية بالهجوم الارهابي لداعش في كركوك واعتبر انه محاولة يائسة، باءت بالفشل بفعل التدخل السريع للقوات العراقية والحشد الشعبي.

وشدد على استعداد ايران لتقديم كل الوان الدعم للعراق لان امن العراق هو من امن ايران، وان عدم استقرار اي بلد في المنطقة يهدد استقرار البلدان الاخرى.

لا مانع من اجتماع دول الجوار العراقي لمساعدة بغداد

وحول دعوة سليم الجبوري الى اجتماع لدول الجوار العراقي لمساعدة بغداد في مواجهة الارهاب قال المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية ان ذلك سيتم دراسته من قبل الحكومة الايرانية، ولكنه اقتراح جيد ولا اظن ان يلقى رفضا من قبل ايران.

السعودية تحتج على عملية الموصل لان دواعشها يواجهون الهزيمة

وحول الضغوط السعودية على العراق لوقف عملية تحرير الموصل، قال ولايتي ان بعض المسلحين في الموصل هم من السعوديين، وان احتجاج السعودية على هذه العملية هو اثبات للتدخل السعودي غير الشرعي في العراق.

واوضح المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية ان التكفيريين السعوديين يواجهون الهزيمة ولذلك فان السعودية تحتج، مشيرا الى ان قضية الموصل تشبه قضية حلب، حيث تحاول السعودية واميركا وحلفاؤهما جر الامر الى مجلس الامن وشن حرب اعلامية لانقاذ حلفائهم الذين يواجهون الهزيمة هناك.

علماء الامة متفقون على دعم العراق في الحرب على الارهاب

واشار المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية الى تزامن انعقاد مؤتمر الصحوة الاسلامية مع الجهاد الكبير للشعب والحكومة في العراق في مواجهة التكفيريين خاصة لتحرير الموصل باعتبارها اهم مدينة في العراق بعد بغداد، ونحن نستبشر خيرا بذلك، والعالم الاسلامي والامة الاسلامية والمفكرون من شيعة وسنة فيه يدعمون الشعب والحكومة في العراق في هذه المواجهة.

واوضح ولايتي: ان غالبية المشاركين في مؤتمر الصحوة هم من السنة، حيث شارك نحو 50 من العلماء الشيعة والسنة من 22 بلدا، وكلهم متفقون على دعم الحق القانوني للحكومة العراقية في مواجهة التكفيريين.
رایکم