وقام حداديان بتصوير نفسه يوم الاثنين ( بعد نشر خبر العربية) ممسكا بلافتة كتب عليها "قناة العربية السعودية..كفي عن بث الاكاذيب أنا سعيد حداديان حيٌ أرزق في طهران.. 1 فبراير 2016".
شبکة تابناک الاخبارية: دأبت قناة العربية السعودية منذ تدشينها قسما يتعلق بالشؤون الايرانية، بممارسة صنوف التضليل الاعلامي والتزييف أحيانا، بلغ حد اعلان مقتل حتى الاحياء في ايران، في سقطة مهنية لاتليق باي وسيلة اعلام حتى ولوكانت مناوئة.
المغامرة الجديدة للعربية، بدأت في خبر نشرته الاثنين وأعلنت فيه: " قُتِل الضابط سعيد حداديان، وهو من المشاركين في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988) برفقة ابنه محمد حسين حداديان، في معارك جنوب حلب."وقامت بنشر صورة سعيد حداديان ونجله، ناسبة الخبر لاحدى وسائل الاعلام الايرانية.
بدورها تحرّت وكالة انباء فارس، الخبر ورأت أن المصدر التي نقلت عنه العربية نت، لم يذكر اطلاقا استشهاد حداديان أولا، ومن جهة ثانية أن حداديان شخصية معروفة على المستوى الاجتماعي وليس ضابطا بالحرس الثوري كما زعمت، حيث أنه يعمل استاذا في جامعة طهران، بجانب أنه من منشدي قصائد الرثاء الحسينية المعروفين في ايران وثمة تسجيلات صوتية كثيرة له متوفرة على شبكة الانترنت.
وقامت وكالة أنباء فارس بالاتصال بسعيد حداديان عصر الاثنين، الذي أكد أنه في طهران وحي يرزق ويمارس حياته بشكل طبيعي.
وتلقى حداديان نبأ استشهاده المفترض بالدهشة وسخر من العربية وسقطتها الاعلامية التي ليست الاولى بطبيعة الحال، وذكرت الجميع بفبركتها لصور بلدة "مضايا" السورية التي تبيّن زيفها وحتى صحيفة الحياة السعودية اعترفت بذلك. ونشرت وكالة انباء فارس تقريرا مفصلا عن الموضوع (اضغط هنا).
وقام حداديان بتصوير نفسه يوم الاثنين ( بعد نشر خبر العربية) ممسكا بلافتة كتب عليها "قناة العربية السعودية..كفي عن بث الاكاذيب أنا سعيد حداديان حيٌ أرزق في طهران.. 1 فبراير 2016".
المغامرة الجديدة للعربية، بدأت في خبر نشرته الاثنين وأعلنت فيه: " قُتِل الضابط سعيد حداديان، وهو من المشاركين في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988) برفقة ابنه محمد حسين حداديان، في معارك جنوب حلب."وقامت بنشر صورة سعيد حداديان ونجله، ناسبة الخبر لاحدى وسائل الاعلام الايرانية.
بدورها تحرّت وكالة انباء فارس، الخبر ورأت أن المصدر التي نقلت عنه العربية نت، لم يذكر اطلاقا استشهاد حداديان أولا، ومن جهة ثانية أن حداديان شخصية معروفة على المستوى الاجتماعي وليس ضابطا بالحرس الثوري كما زعمت، حيث أنه يعمل استاذا في جامعة طهران، بجانب أنه من منشدي قصائد الرثاء الحسينية المعروفين في ايران وثمة تسجيلات صوتية كثيرة له متوفرة على شبكة الانترنت.
وقامت وكالة أنباء فارس بالاتصال بسعيد حداديان عصر الاثنين، الذي أكد أنه في طهران وحي يرزق ويمارس حياته بشكل طبيعي.
وتلقى حداديان نبأ استشهاده المفترض بالدهشة وسخر من العربية وسقطتها الاعلامية التي ليست الاولى بطبيعة الحال، وذكرت الجميع بفبركتها لصور بلدة "مضايا" السورية التي تبيّن زيفها وحتى صحيفة الحياة السعودية اعترفت بذلك. ونشرت وكالة انباء فارس تقريرا مفصلا عن الموضوع (اضغط هنا).
وقام حداديان بتصوير نفسه يوم الاثنين ( بعد نشر خبر العربية) ممسكا بلافتة كتب عليها "قناة العربية السعودية..كفي عن بث الاكاذيب أنا سعيد حداديان حيٌ أرزق في طهران.. 1 فبراير 2016".