۵۹۹مشاهدات
قائد الثورة:
ولفت سماحته الى وجود خطابين هما "الخطاب الاسلامي الجديد" و"الخطاب الجاهلي" كخطابين رئيسيين في عالم اليوم وان المصالحة بينهما غير ممكنة.
رمز الخبر: ۲۸۰۶۵
تأريخ النشر: 20 May 2015
شبکة تابناک الاخبارية: اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان رد ايران سيكون قاسياً جداً على أي تحرك معاد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وذلك تعليقا على أنباء تتحدث عن تواطؤ بين الاعداء وبعض قادة الخليج الفارسي لجر الحروب بالوكالة الى حدود ايران.

وأشار سماحته في كلمة صباح اليوم الاربعاء خلال حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط جامعة "الامام الحسين (ع)" التابعة لحرس الثورة الاسلامية، الى أنباء تحدثت عن وجود تواطؤ بين الاعداء وبعض قادة دول الخليج الفارسي لجر الحروب بالوكالة الى حدود ايران.

وأضاف سماحته: فليعلموا بانه لو قاموا بأي تحرك معاد فان رد الجمهورية الاسلامية الايرانية سيكون قاسياً جداً.

ولفت سماحته الى وجود خطابين هما "الخطاب الاسلامي الجديد" و"الخطاب الجاهلي" كخطابين رئيسيين في عالم اليوم وان المصالحة بينهما غير ممكنة.

واشار الى المطالب المبالغ بها الجديدة المطروحة في المفاوضات النووية ومن ضمنها الطلب بتفتيش المراكز العسكرية والتحدث الى العلماء النوويين الايرانيين واكد قائلا، لن يسمح بهذا الامر اطلاقا وعلى الاعداء ان يعلموا بان الشعب والمسؤولين في ايران لن يرضخوا ابدا للمطالب المبالغ بها وممارسات الغطرسة.

ونوه القائد العام للقوات المسلحة الى اخبار تشير الى محاولات من قبل اعداء الشعب الايراني وبعض مسؤولي منطقة الخليج الفارسي لجر الحروب بالوكالة الى حدود ايران وقال، انه لو حدث اي تحرك معاد فان رد الجمهورية الاسلامية الايرانية سيكون قاسيا جدا.

ووصف قوات حرس الثورة الاسلامية بالشجرة الطيبة وانها وصلت الى مستوى مقبول من القدرات والتقدم والنمو الفكري والعملي واضاف، ان جامعة الامام الحسين (ع) هي احدى مؤشرات تكامل وتحرك الحرس الثوري الى الامام.

واعتبر الرصيد لهذه الجامعة هي العمليات المهمة لمرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) وجهاد وتضحيات رواد الحرس الثوري وخاطب الطلبة الجامعيين في هذه الجامعة قائلا، ان راية حركة الثورة الاسلامية العظيمة التي هي راية الخطاب الاسلامي الجديد قد وصلت الى ايديكم، وعليكم المضي بها الى الامام بقوة وصلابة كالرواد الاوائل.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية راية الخطاب الاسلامي الجديد بانها ممهدة لسعادة البشرية وهي لجيل الشباب تحظى بحيوية وجاذبية واضاف، ان هذه الحركة المفعمة بالفخر قد تبلورت بقيادة الامام الراحل وان الشعب الايراني قد صان هذه الحركة ورفع رايتها بتضحياته.

واشار سماحته الى الخطاب الاخر وهو "الخطاب الجاهلي" واضاف، ان الخطاب الجاهلي اليوم هو خطاب ظالم ومتغطرس ومتكبر واناني تعتمده قوى الهيمنة في العالم وتقف في مواجهة الخطاب الاسلامي المنادي بالعدالة والحرية وازالة ارضيات الاستغلال والاستعمار والقضاء على نظام الهيمنة.

واكد بان عيون الشعوب الثاقبة تميز بين هذين الخطابين واوضح بان الخطاب الجاهلي خطاب نفاقي متستر تحت عبارات "حقوق الانسان" و"عدم العنف" وقال، انه لا امكانية ابدا في التصالح والتقارب بين هذين الخطابين لان احدهما يدعو للظلم ومواجهة الشعوب فيما الاخر يدعو لدعم المظلومين ومواجهة الظالمين.
رایکم