۳۹۸مشاهدات
حينما لم تكن ايران نووية وقف الشعب الايراني صامدا وموحدا امامكم واحبط كل محاولاتكم واليوم حيث باتت ايران نووية فانه حتى المئات من امثالكم لا يمكنهم ارغام الشعب الايراني على التراجع قيد انملة عن مساره.
رمز الخبر: ۲۷۰۹
تأريخ النشر: 23 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد، مسؤولي مجموعة الدول الست الى عدم الرضوخ لضغوط الكيان الاسرائيلي وبعض القوى الاستكبارية اذا ارادوا وصول المفاوضات الى نتائج وتوفير الظروف للمزيد من التعامل.

واكد احمدي نجاد في كلمة له امام حشد من اهالي مدينة رشت (شمال ايران) ان التفاوض يجب ان يكون على اساس العدالة والاحترام المتبادل، قائلا: ان المفاوضات يجب ان تسفر عن الاعتراف بحقوق الشعب الايراني وحقوق الشعوب الاخرى القانونية.

وقال الرئيس الايراني: ان العداوة للشعب الايراني تلحق الضرر بالاعداء فقط، مضيفا: اننا نرحب بالتعاون والتعامل.

واشار الى اقامة عدة جولات من المفاوضات بين ايران ومجموعة الدول الست قائلا: اننا وفي ضوء خلفيات وطبيعة الطرف المفاوض الاخر لم نكن نتوقع تسوية القضايا خلال اجتماعين او ثلاثة اجتماعات.

واعرب احمدي نجاد عن امله بان يتم التوصل الى نتائج ملائمة في الاجتماعات المقبلة اذا كان الطرف الاخر عازما وملتزما بالعدالة والقانون والاحترام المتبادل.

ونوه الى ان هناك مسارين فقط امام مجموعة الدول الست، قائلا: ان احدهما هو المسار السابق حيث سعيتم للحيلولة دون ان تصبح ايران دولة نووية لكنكم لم تتمكنوا من ذلك.

واضاف الرئيس الايراني: انه لو اردتم مواصلة المسار السابق فلا ضير وانتم احرار في ذلك ولكن عليكم ان تعلموا بان مواصلتكم المسار السابق لن يتخمض عنه سوى ما حصدتموه اليوم.

وقال: حينما لم تكن ايران نووية وقف الشعب الايراني صامدا وموحدا امامكم واحبط كل محاولاتكم واليوم حيث باتت ايران نووية فانه حتى المئات من امثالكم لا يمكنهم ارغام الشعب الايراني على التراجع قيد انملة عن مساره.

واعتبر احمدي نجاد المسار الثاني بانه مسار التعامل والتفاوض، مشيرا الى المفاوضات الاخيرة بين ايران ومجموعة الدول الست في مدينة اسطنبول، قائلا: ان الجانبين تعرفا على وجهات نظر بعضهما البعض خلال هذه المفاوضات وتم توفير الظروف حيث سيتم التوصل الى اتفاقات جيدة اذا التزم الطرف الاخر بالعدالة والاحترام.

واشار الى ان الكيان الاسرائيلي وبعض القوى الاستكبارية والسلطويين في اوروبا واميركا لا يرغبون بتسوية القضايا بشكل جيد، داعيا مسؤولي مجموعه الدول الست بان لا يتاثروا بضغوط هؤلاء.
رایکم