۲۵۸مشاهدات
الميادين تكشف نقلاً عن مصادر أن انسحاب جبهة النصرة من بيت سحم في سوريا كان سببه اتفاقاً يتم للمرة الأولى بين جبهة النصرة وتنظيم داعش... تفاصيل أكثر في التقرير التالي...
رمز الخبر: ۲۵۶۱۴
تأريخ النشر: 14 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : تنسيق عسكري واتفاق بين "داعش" وجبهة النصرة، سبق انسحاب مسلحي النصرة من بين سحم في ريف دمشق. مصادر خاصة كشفت للميادين أن التنظيمين اتفقا على فتح معركة مع الفصائل الأخرى في حال تعرضوا لأي ضغط في الأيام المقبلة. وبحسب المصادر، فإن التنظيمين اتفقا على خطة للعودة إلى بيت سحم، في حال الضغط عليهم بعد انسحاب مسلحي النصرة إلى مخيم اليرموك.

وكان مسلحوا النصرة انسحبو بعد مسيرات شعبية رافضة لوجودهم امتدت لفترة أشهر، وأيضاً ما تردد في الفترة الأخيرة عن اتخاذ الجيش السوري قراراً بحسم معركة بيت سحم، بعد الاعتداءات المتكررة على المدنيين.

وكشفت المصادر أن عمليات التنسيق بين داعش والنصرة شملت نقل عتاد وأسلحة المسلحين المنسحبين من نقاط تماس في البلد إلى جهات مجهولة. والمساعدة اللوجستية لسحب المسلحين.

وعند الانتهاء من هذه الخطوات أعلن قائد لواء شام المدعو أبو عمار أمام المعتصمين في مسجد بيت سحم الكبير انسحاب مسلحي النصرة من البلدة، واستبدالهم بمجموعات مسلحة من أهالي بيت سحم، والمسؤول عن هؤلاء المسلحين يدعى بسام حمزة، وهو قائد مجموعة تتبع للجبهة الإسلامية.  

المعلومات تشير إلى أن بسام حمزة هو المرشح من قبل المسلحين للتفاوض مع الدولة والجيش السوري، لمتابعة موضوع المصالحة التي لم تطبق بعد في البلدة.

المصدر: الميادين
رایکم