۲۱۷مشاهدات
طلبت الحكومة السورية من المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا تأجيل زيارته إلى دمشق، وإرسال مبعوث بدلاً عنه، في الوقت الذي تتوالى فيه اعتذارات "المعارضة السورية" عن حضور لقاء موسكو، المقرر نهاية كانون الثاني الحالي.
رمز الخبر: ۲۵۴۶۲
تأريخ النشر: 12 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : طلب دي ميستورا موعداً لزيارة دمشق في 18 الشهر الحالي من أجل استكمال محادثاته مع الحكومة السورية، وذلك بعد فشل مبعوثه السفير رمزي رمزي، في إحراز أي تقدم في الاتفاق على تفاصيل، وكيفية تطبيق أفكار البعثة حيال مشروع "تجميد القتال في حلب".

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن دي ميستورا أبلغ أنه "سيكون من الأجدى تأجيل" موعد قدومه، وإن أبدت ترحيبا بمجيء أفراد من بعثته لبحث "مواضيع عالقة بين الطرفين".

ولم تقرر البعثة الدولية بعد إرسال بديل عن دي ميستورا، علما أن المرجح لهذه المهمة هو رمزي، الذي أمضى عدة أيام في العاصمة السورية الشهر الماضي والتقى شخصيات حكومية ومعارضة ومن المجتمع المدني.

وقال مسؤول سوري في وقت سابق، أنه يمكن القول أنه "لم يتم الاتفاق على أي شيء" في جولات اللقاء مع رمزي.

هذا، وكان المبعوث الدولي طلب موعدا بداية الأسبوع المقبل، والذي يأتي قبل أسبوع من لقاء تنوي موسكو عقده بين المعارضة ووفد حكومي سوري.

إلا أن اللقاء برمته بات مهدداً، في ضوء رفض عدة جهات مشاركتها، متعذرة بحجج مختلفة.

بدورها، قالت الحكومة السورية "قوى إقليمية عملت وتعمل على تعطيل اللقاء، وهي من أوعزت للائتلاف وعدد من الشخصيات بالاعتذار عن الحضور في محاولة لإجهاض المبادرة الروسية ومنع أي حل سياسي للأزمة السورية، والإبقاء على حل الإرهاب الذي تتبناه تلك القوى وتدعمه وتموله منذ اندلاع الأزمة".

من جهته اعتذر "رئيس الائتلاف الأسبق" معاذ الخطيب، في بيان، عن المشاركة وعلل "بأن الظروف التي نعتقد بضرورة حصولها لإنجاح اللقاء لم تتوافر" على حسب قوله.

وأعلن رئيس الائتلاف المعارض خالد الخوجة رفضه للقاء الذي تنوي موسكو تنظيمه مع ممثلي الحكومة السورية.
المصدر : سوريا اليوم
رایکم