۲۵۸مشاهدات
تقول تقارير اسرائيلية أعدتها طواقم خاصة في المؤسسة العسكرية أن الجيش الاسرائيلي سيركز في العام 2015 على شراء وسائل قتالية مخصصة للقتال تحت الارض في الأنفاق، فتهديد الانفاق على الحدود مع قطاع غزة لم ينته.
رمز الخبر: ۲۵۲۱۸
تأريخ النشر: 06 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : العدوان الاخير على القطاع لم يجلب العلاج الشافي حيث تعتبر الانفاق هناك تهديدا هجوميا كبيرا، لذلك، العام 2015 هو عام الاستعداد واجراء المناورات على كيفية التعامل والقتال في الانفاق، وتنشغل العديد من مراكز تطوير الاسلحة القتالية في اسرائيل في البحث عن وسائل يمكن من خلالها الكشف عن الانفاق التي يجري ويتم حفرها على الحدود مع غزة.

وتضيف هذه التقارير أن العديد من الوسائل سيتم ادخالها لتصبح تحت تصرف الوحدات التي ستقاتل في الانفاق في المواجهة القادمة، كأجهزة الرؤية الليلية ووسائل الاتصال القادرة على الاستخدام داخل الانفاق، وعشرات "الربوتات" المزودة بوسائل تصوير قادرة على النصوير داخل الأنفاق، وتحويل ذلك الى الوحدات القتالية من أجل استشعار أي تهديد قبل الوصول الى القوة الموجودة داخل النفق.

وأشارت التقارير الى أن موضوعا آخر سيتم التعامل معه، وهو عدم قدرة قوة في الجيش التعرف على قوة أخرى صديقة ، خلال عملية الالتحام وجها لوجه، ولذلك السبب سيتم استخدام العديد من الرموز والمتعارف عليها بين الوحدات العسكرية حتى لا تتعرض إحداها لنيران صديقة. كذلك سيتم تزويد الوحدات القتالية في المواجهات القادمة بـ "سترات واقية" ذات قدرة عالية على الصمود أمام الرصاص، وأفادت هذه التقارير بأن جميع هذه المتطلبات سيتم تجهيز الجيش بها قبل نهاية العام 2015.
رایکم