۳۳۳مشاهدات
ما يزال التيار المتطرف داخل القيادة السعودية ، الذي وضع جميع قدراته تحت تصرف الولايات المتحدة منذ لحظة بدء واشنطن مساعيها لاعادة تقسيم الشرق الأوسط، يرفض وبقوة أية مسارات سياسية لحل الأزمة السورية ويتمسك بضرورة اسقاط الدولة السورية برئاسة بشار الأسد.
رمز الخبر: ۲۵۱۵۴
تأريخ النشر: 05 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : تقول دوائر دبلوماسية أن هذا الموقف المتشدد للنظام السعودي، غير مرتبط بحسابات سياسية ومصالح استرانيجية وانما بحالة من الاحباط باتت تسيطر على قرارات النظام في الرياض بسبب قدرة القيادة السورية على المحافظة على تماسك الدولة والجيش ومنع الانهيار التام لمؤسسات الدولة في سورية.
وتسعى القيادة السعودية الى بناء "جبهة مانعة" من قوى داخل ما يسمى المعارضة السورية من أجل افشال أي تحرك نحو الحل السياسي، ولهذا السب استضافت الرياض في الأسبوعين الاخيرين عشرات اللقاءات بين قيادات في "المعارضة" السورية في الخارج وقيادات سعودية بمشاركة ضباط كبار في الاستخبارات السعودية يشرفون على الملف السوري، وتشير الدوائر الدبلوماسية أن السعودية تحاول عرقلة التحرك الدبلوماسي الذي تقوم به موسكو، وأن تحركاتها هذه تتم بايعاز من الولايات المتحدة التي تحاول معاكسة أي نشاط يقوم به الروس لانهاء حالة التوتر التي تعيشها ساحات الشرق الأوسط.
المصدر : المنار
رایکم