۲۸۰مشاهدات
القوة الملثمة روعت الساكنين واثارت ردود أفعال محلية شديدة. فقد أدان علماء الدين في البحرين هذا الإقتحام الذي اعتبروه “اعتداءاً على كلّ الشعب”، متسائلين عن هدف النظام من ذلك.
رمز الخبر: ۲۳۵۴۸
تأريخ النشر: 26 November 2014
شبكة تابناك الإخبارية : لم يكد يمضي سوى يومين على انتهاء التصويت في الإنتخابات البرلمانية في البحرين والتي قاطعها البحرانيون , اقتحم ملثمون  فجر يوم الثلاثاء منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز بحثا عن مطلوبين حسب بيان لوزارة الداخلية الخليفية.

القوة الملثمة روعت الساكنين  واثارت ردود أفعال محلية  شديدة. فقد أدان علماء الدين في البحرين هذا الإقتحام الذي اعتبروه "اعتداءاً على كلّ الشعب”، متسائلين عن هدف النظام من ذلك.

فيما اعتصم عدد من رجال الدين وطلبة العلوم الدينية أمام منزل الشيخ قاسم استنكاراً لاقتحام القوات لمنزله، ووصفوا ذلك بأنه محاولة جديدة من الخليفيين للتعدي على "رموز الطائفة”.

الخارجية الإيرانية وعلى لسان المتحدثة باسمها مرضية أفخم دانت هذا  الإعتداء  ووصفته بانه  جاء نتیجة "للفشل الأمنی والطائفی فی مواجهة الاحتجاجات”.

السلطات الخليفية اعتادت على استهداف القادة والرموز وفي طليعتهم الشيخين المقداد والشيخ المحروس والأستاذ عبدالوهاب حسين والأستاذ حسن مشيمع و لم تتورع عن انتهاك حرمة المنازل واعتقال الحرائر وتعذيبهن وانتهاك كرامتهن . وتعتقد القوى الثورية ان ردود الأفعال المتواضعة على ماتعرض له الرموز والحرائر هو ماشجع القوات الخليفية على التجاوز على حرمة منزل الشيخ قاسم.

سلطات لم تترك حرمة لمقدس او رمز إلا وانتهكتها أمام نظر ومسمع المجتمع الدولي الذي يغض الطرف عنها اكراما لحرمة عقود التسلح.
رایکم
آخرالاخبار