۲۱۶مشاهدات
دعت الرياض عبر مندوبها في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى إدراج حزب الله ومن وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية" على لائحة العقوبات, في حين اتهم مندوب سوريا الرياض بالوقوف وراء الجماعات الإرهابية في سوريا مستهجناً التضارب في تشخيص أصول الإرهاب.
رمز الخبر: ۲۳۳۸۱
تأريخ النشر: 22 November 2014
شبكة تابناك الإخبارية : دعا مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي مجلس الأمن الدولي إلى إدراج ما وصفها بالتنظيمات الإرهابية التي تقاتل في سوريا على قائمة العقوبات. وفي جلسة خاصة لمناقشة الإرهاب طالب المعلمي بمعاقبة حزب الله وتنظيمات عراقية عدة من بينها "فيلق أبي العباس" و"عصائب أهل الحق" وغيرها، على حد قوله.  
من جهته اتهم مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري السعودية بالوقوف وراء الإرهاب في المنطقة، مستهجناً التضارب في تشخيص أصول الإرهاب. واستشهد الجعفري بإحاطة السفير الأسترالي في مجلس الأمن التي أكد فيها "أن داعش قد تطورت من القاعدة في العراق وأنها تعود في جذورها إلى شبكات الإرهاب في أفغانستان"، ليخلص إلى "أن تنظيم القاعدة وأخواته ومشتقاته كلها نمت بفضل رعاية السعودية للإرهاب في أفغانستان" مضيفاً أن من يقوم بالذبح الآن في سوريا وراءه السعودية وقطر.
ولفت المندوب السوري إلى توجيه 72 شيخاً سعودياً توجيهاً ونداء للذهاب إلى سوريا من أجل "الجهاد" متسائلاً "إذا كانت الحكومة السعودية جادة في محاربة الإرهاب كيف تسمح لهؤلاء الرعاع الذين يدعون أنهم يتحدثون باسم الإسلام أن يدعوا إلى الجهاد في سوريا".   
بدورها دعت إيران إلى وجوب التمييز بين المقاومة المشروعة والإرهاب مؤكدة ضرورة دعم المقاومة. وانتقد مندوبها في الأمم المتحدة غلام حسين دهقاني تقاعس الدول الإقليمية عن تطبيق أقوالها. ورأى دهقاني أن حكومات قليلة في المنطقة تأخذ هذا الخطر على محمل الجد، بحيث لم تضبط حدودها ولم توقف التجنيد في داعش أو تمنع الدعم المالي لهذه المجموعات الإجرامية لمحاربتها، على حد تعبيره. 

رایکم