۳۰۲مشاهدات
انفجرت الأزمة الجديدة التي تضاف الى سلسلة الأزمات اللامتناهية بين البلدين الجارين السبت عندما اتهمت السلطات المغربية حرس الحدود الجزائري بفتح النار على مواطنين مغاربة كانوا في الحدود المشتركة شمال شرق مدينة وجدة...
رمز الخبر: ۲۲۲۴۰
تأريخ النشر: 19 October 2014
شبكة تابناك الإخبارية : توجد زيارات دبلوماسية بين المغرب والجزائر، ولكنها من نوع جديد وهي الاستدعاء المتكرر للبلدين لسفير كل دولة لتقديم احتجاج، فقد اتهم المغرب الجزائر برمي مواطنيه بالرصاص على الحدود المشتركة، وترد الجزائر  عبر جريدة "كل شيء عن الجزائر” بنفي الحادث واتهام المغرب بفبركته.
وانفجرت الأزمة الجديدة التي تضاف الى سلسلة الأزمات اللامتناهية بين البلدين الجارين السبت عندما اتهمت السلطات المغربية حرس الحدود الجزائري بفتح النار على مواطنين مغاربة كانوا في الحدود المشتركة  شمال شرق مدينة وجدة، كبرى الحواضر المغربية في الشرق، وتعرض واحد منهم يدعى صالحي رزق الله لإصابات بليغة في فكه، وفق ربورتاج للتلفزيون المغربي وتصريحات لمسؤولين في المملكة المغربية.
واستدعت وزارة الخارجية المغربية السفير الجزائري في الرباط السبت وتقدمت له باحتجاج وطالبت بلاده بتوضيحات سريعة، واحتفظ المغرب بحقه في اتخاذ قرارات للرد على الاعتداءات المتكررة في الحدود.
ولم يصدر رد رسمي عن السلطات الجزائرية، ونقلت جريدة "كل شيء حول الجزائر” وهي ناطقة بالفرنسية اليوم عن النالطق باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي شريف إن "مواطنين مغاربة قاموا بإلقاء حجارة باتجاه قوات حرس الحدود الجزائريين والذين ردوا بطلقتين ناريتين في الهواء دون استهدافهم ولم يكن هناك أي مصاب”. وتابع "هذا النوع من الحوادث شائع وهذه قضية مفبركة من طرف المغرب”.
وتتناقض تصريحات الناطق باسم الخارجية مع خبر سابق للقناة التلفزيونية "النهار” التي أذاعت نقلا عن مصادر اعتبرتها رسمية أن حرس الحدود فتح النار على مغاربة اعتبرهم مهربين للمخدرات.
وتوجد الحدود البرية بين الجزائر والمغرب مغلقة منذ عشرين سنة، ولم تنجح وساطات دول عربية وغربية ومنها فرنسا في تحسين العلاقات بين البلدين الجارين، وتتميز علاقاتهما الثنائية بأزمات مستمرة ولا تنتهي.
رایکم