۲۵۷مشاهدات
الجيش العربي السوري يسيطر على عدرا البلد، قتلى المسلحين بالجملة وبينهم القيادي في ميليشيا “جيش الإسلام” الإرهابي “محمد المبارك” الطوق يكتمل أكثر على بؤرة تجمع الإرهاب...
رمز الخبر: ۲۱۶۵۲
تأريخ النشر: 30 September 2014
شبكة تابناك الإخبارية : مع اشتعال السماء وتلبدها بطائرات الحلف العالمي المعادي ظاهرياً لـ "داعش” ترتفع درجة الحرارة على الأرض السورية، مشية عسكرية موزونة لجند الجيش السوري مع ريتم الزمجرة يحبس الأنفاس في الكثير من المناطق، وبعد تحرير عدرا العمالية الجريحة، تنضم عدرا البلد إلى قائمة المناطق اللابسة لثوب الطهر بنجمتين خضراوتين بعد دنس ولى إلى غير رجعة.
الجيش العربي السوري يسيطر على عدرا البلد، قتلى المسلحين بالجملة وبينهم القيادي في ميليشيا "جيش الإسلام” الإرهابي "محمد المبارك” الطوق يكتمل أكثر على بؤرة تجمع الإرهاب في دوما، والغوطة الشرقية لدمشق باتت قاب قوسين من إعلانها سوريةً مئة بالمئة.
معارك متتالية خاضها الجيش وفق استراتيجية التتالي أو "القضم” الاختلاف فقط كان في سرعة التنفيذ، سرعة قياسية في إعلان العديد من المناطق محررة المليحة ثم الإعلان عن عملية جوبر التي باتت هي الأخرى في المراحل الأخيرة من التحرير لا سيما بعد المعلومات التي تحدثت عن انسحاب عدد كبير من المسلحين التابعين لميليشيا "زهران علوش” منها إلى دوما، وبعد العدراوات الثلاث "الصناعية والعمالية والبلد” قد يكون الحصاد الكبير في "دوما” أو قد يسبق معركة "دوما” معارك تحرير ” حرستا وعربين وزملكا” لتكون "دوما” بحكم المنتهية في العلم العسكري، لتصبح الغوطة الشرقية محررة بالكامل ما يعني انعدام وجود أية مظاهر مسلحة في دمشق وريفها بشكل كامل لتتلقى "المعارضة” حينها ضربة قاضية ستفقدها توازنها في العديد من المناطق، عندها فقط سيتم توجيه الانظار نجو مناطق أخرى قد تكون في درعا وريفها بهدف جعل كامل الجنوب السوري منطقة خالية من الإرهاب.
بعد تلك المرحلة ستكون منطقتي الشمال والشرق مسرحاً لهرمجدون محلي، على اعتبار أن جنوب سوريا مع غربها ووسطها تحت سلطة الدولة.
بطبيعة الحال هذا السيناريو لن يكون في يوم وليلة، لكنه في ذات الوقت لن يكون في الأمد البعيد، هذا السيناريو هو ما تحاول واشنطن ومن معها تفاديه، بل إنها تسابق الوقت من أجل عدم الوصول إليه، وهو ما يفسر كل التصريحات التي صدرت عن الأمريكيين وحلفاءهم من ضرورة تسليح وتدريب مقاتلين "معتدلين” من الميليشيات المسلحة، وآخرها كان دعوات من أجل زيادة اعداد هؤلاء المقاتلين إلى حوالي خمسة عشر ألفاً، بحيث يتم تعزيز تلك الميليشيات و توزيعها على بعض المناطق تفادياً لتقدم الجيش العربي السوري إلى مناطق عدة يتم إعلانها محررة بالتزامن مع المعمعة الدولية المتذرعة بالحرب على الإرهاب.

رایکم