۲۵۳مشاهدات
وأكد ان جهاز أمن الدولة يجمع معلومات أولية ويعمل على مدار 24 ساعة لرصد أي أشخاص من أصحاب هذا الفكر وغيرهم. وحذر المصدر الشباب الذين يسهل الإيقاع بهم من التورط في هذه الأفكار، التي لا ترمي إلا لتشويه صورة الإسلام.
رمز الخبر: ۲۱۳۵۴
تأريخ النشر: 20 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: أكد مصدر امني كويتي رفيع المستوى ان اجهزة الامن تعمل بصمت وسرية مطلقة منذ اسابيع، في التحقيق والرصد ومتابعة المتعاطفين مع افكار تنظيم "داعش" الارهابي.

وحذر المصدر الخميس لصحيفة "القبس" الكويتية من خطورة الاشاعات في هذه المرحلة، مؤكدا ان الوضع تحت السيطرة ولا تهاون مع اي محاولة لزعزعة الامن.

وقال المصدر إن النيابة تحقق مع 5 أشخاص (3 كويتيين و2 بدون) وإن أسماء جديدة - وقد تكون كبيرة - ستظهر ضمن دائرة التحقيق التي تتسع يوما بعد آخر. وتتابع أجهزة الأمن 134 شخصا، يشتبه بانتمائهم عقائديا إلى "داعش".

واضاف: "هناك قائمة بأسماء 134 شخصا تتم متابعتهم حاليا عن كثب، كما أن هناك عددا منهم تمت ملاحقته وضبطه، وجار التحقيق معه في جهاز أمن الدولة".

وأشار المصدر إلى أن هذه القائمة الكبيرة من الأشخاص ليست هناك أدلة قوية على أنهم اشتركوا مع "داعش" إنما هناك احتمال بأنهم متعاطفون مع هذا الجماعة الإرهابية، مؤكدا ان "الأجهزة الأمنية في هذه الحال لا تنتظر دليلا، بل إنها إذا شكت في أي شخص، فإنها تلقي القبض عليه".

وأكد مصدر أمني رفيع أن أجهزة الأمن اعتقلت خلال الفترة الماضية بعض المواطنين السعوديين، وتم تسليمهم إلى بلادهم، بعد التحقيق معهم، والاشتباه بعلاقاتهم مع "داعش"، حيث كانوا يريدون التوجه الى سوريا أو العراق عبر الكويت.

وأكد ان جهاز أمن الدولة يجمع معلومات أولية ويعمل على مدار 24 ساعة لرصد أي أشخاص من أصحاب هذا الفكر وغيرهم. وحذر المصدر الشباب الذين يسهل الإيقاع بهم من التورط في هذه الأفكار، التي لا ترمي إلا لتشويه صورة الإسلام.

وأوضح المصدر ان "دواعش" الكويت هم فئات مقسمة، الى أشخاص يحملون الفكر المتطرف دينيا منذ سنوات، أشخاص حاربوا في أفغانستان وبعدها العراق، أشخاص يقاتلون في سوريا. التكفيريين الجدد وهم الذين طرأوا على الساحة حديثا، أشخاص ينتمون لمساجد تحتوي على أشخاص من ذوي الأفكار المتطرفة منها في الجهراء، بالاضافة الى متعاطفين مع الفكر "الداعشي".

النهاية
رایکم