۲۴۷مشاهدات
وأضاف الجعفري ان "كلُّ هذه تُنشِئ بيئة جديدة لا تستطيع داعش أن تمتدَّ، وتعشعش في المنطقة".
رمز الخبر: ۲۱۳۳۶
تأريخ النشر: 18 September 2014
شبكة تابناك الاخبارية: بحث وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، مع المبعوث الدوليَّ للأمم المتحدة في سوريّا ستيفان دي مستورا الجهود الدولية في محاربة تنظيم داعش.

وذكر بيان لمكتب الجعفري، ان "الاخير التقى بالمبعوث الأممي بعد اختتام أعمال مُؤتمَر السلام والأمن في العراق المُنعقِد في العاصمة الفرنسيّة باريس".

وأشار البيان الى ان "الجعفريّ بين ان الإجراءات العمليّة التي تُتخَذ في مثل هذه الحالة أمام العاصف الداعشيّ الذي يعمُّ المنطقة، وقد يتجاوز المنطقة إلى مناطق أخرى، تبدأ بالتعاطي الميدانيُّ الجادُّ، وتضافر الجهود الدوليّة والإقليميّة مع الجهود الوطنيّة العراقيّة في مُواجَهة داعش، وليس فقط ضمن مقاسات العسكريّة، وهي مطلوبة، وتأمين الغطاء الجويّ بالاضافة الى دعم الدول والأنظمة للعراق من الناحية الإنسانيّة والخدميّة، وإعادة بنائها".

وأضاف الجعفري ان "كلُّ هذه تُنشِئ بيئة جديدة لا تستطيع داعش أن تمتدَّ، وتعشعش في المنطقة".

وحول ما إذا كان هناك تنسيق بين أعضاء التحالف الدوليِّ والعراق كعضو اساسيٍّ في مُحارَبة التنظيم في العراق، كيف سيكون الموقف على الأراضي السوريّة أجاب وزير الخارجية "مثلما لا نستطيع أن نـُجزّء بين خطر داعش في سوريّا، وبين خطر داعش في العراق، وفي أيِّ دولة من دول العالم فردُّ الفعل ضدَّ داعش، ومُعالـَجة هذا الخطر السرطانيّ تستدعي أن لا نـُفكـِّكه أيضاً، إذ إنَّ تواجُد بُؤَر التوتر، والاستباحة، والقتل الداعشيّ، وسلب السيادة، وسرقة أموال الناس، والاعتداء على أعراضهم تقتضي كلها أن يكون ردُّ فعل عالميّاً ضدَّ داعش، وفي أيِّ أرض يتواجَد فيها".

وعن قرب اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة قال الجعفري انها "فرصة بالنسبة إلينا لأن نـُطِلَّ على الأمم المُتحِدة، ونـُسمِعهم صوت العراق، ونحمل لهم رسالة النظام الجديد بأنه نظام وحدة وطنيّة قام على ميثاق، واتفاق بين القواعد السياسيّة للفرقاء السياسيِّين كافة".

النهاية
رایکم