۳۰۳مشاهدات
هذا وأعلنت هيئة الأمم المتحدة أنه تم إبلاغها بأن الإسلاميين المتشددين الذين احتجزوا 44 جنديا فيجيا من قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة فعلوا ذلك "لحمايتهم " وأن كل المحتجزين من قوات المتحدة بخير .
رمز الخبر: ۲۱۰۲۹
تأريخ النشر: 30 August 2014
شبکة تابناک الاخبارية: اندلعت اليوم السبت مواجهات مسلحة بين قوات حفظ السلام الفلبينية التابعة للأمم المتحدة ومسلحين في هضبة الجولان السورية.

وكان الجيش الفلبيني أعلن الجمعة استعداد جنوده في قوات حفظ السلام المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين اسرائيل وسوريا في هضبة الجولان لمواجهة مسلحي "جبهة النصرة".

ويحاصر مسلحو "جبهة النصرة" عددا من أفراد قوات حفظ السلام الدولية (غالبيتهم من الكتيبة الفلبينية) المتمركزة في هضبة الجولان منذ 1974، ويطالبونهم بإلقاء السلاح ، بينما يتمركز 75 جنديا فلبينيا في موقعين يبعدان أربعة كيلومترات عن بعضهما البعض في بلدتين بالهضبة ضمن مواقع محصنة للأمم المتحدة.

هذا وأعلنت هيئة الأمم المتحدة أنه تم إبلاغها بأن الإسلاميين المتشددين الذين احتجزوا 44 جنديا فيجيا من قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة فعلوا ذلك "لحمايتهم " وأن كل المحتجزين من قوات المتحدة بخير .

وحاول مسؤولو الأمم المتحدة التأكد من مكان تواجد جنود حفظ السلام الذين احتجزهم مسلحون مرتبطون بـ "القاعدة"، الأسبوع الماضي، داخل الأراضي السورية على امتداد الحدود الصخرية بين سوريا وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل .

وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة في بيان إن "الأمم المتحدة تلقت تأكيدات من مصادر موثوق بها بأن جنود حفظ السلام الأربعة والأربعين من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك والذين أخذوا من مواقعهم صباح الخميس بخير وبصحة طيبة ."

وأضاف أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لم تجر اتصالا مباشرا معهم .

وقال البيان "تم إبلاغ قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إن نية محتجزي جنود حفظ السلام هي إبعادهم عن ساحة قتال نشطة لمكان آمن لحمايتهم ."

وقال البيان إن 72 جنديا من قوات حفظ السلام من الفلبين حاصرهم المتشددون ولم يتمكنوا من مغادرة مواقعهم لم يلحق بهم أذى أيضا وهم في صحة طيبة .

وجميع الجنود البالغ عددهم 116 جزء من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل منذ عام 1974 بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973 .

وتضم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 جنديا من ست دول عاملة في المنطقة .

النهایة
رایکم