۳۱۳مشاهدات
وقبل هذه الحركة الاحتجاجية، أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيلشدار أوغلو قراره بمقاطعة موكب أداء اليمين من رجل قال عنه إنه "يعتبر نفسه فوق القانون ولا يحترم أية قاعدة".
رمز الخبر: ۲۱۰۰۲
تأريخ النشر: 29 August 2014
شبكة تابناك الاخبارية: استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق محتجين في وسط اسطنبول حاولوا القيام بمسيرة احتجاجا على أداء رجب طيب أردوغان اليمين رئيسا لتركيا، الخميس، وسط تنديد خصومه باعتباره "مستبدا".

وقالت وسائل إعلام محلية إن نحو 200 محتج تجمعوا في منطقة تقسيم السياحية وكانوا يرددون شعارات ضد أردوغان ويحملون لافتات تقول: "الرئاسة لا يمكن أن تمحو الفساد أو السرقة".

من جانبهم، رفض نواب حزب الشعب الجمهوري سماع الخطاب وغادروا مبنى البرلمان في جلبة قبله معتبرين أن رفض أردوغان التخلي عن منصب رئيس الوزراء حال إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية "غير دستوري".

وقبل هذه الحركة الاحتجاجية، أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيلشدار أوغلو قراره بمقاطعة موكب أداء اليمين من رجل قال عنه إنه "يعتبر نفسه فوق القانون ولا يحترم أية قاعدة".

وأصبح أردوغان رسميا، الخميس، رئيسا لتركيا في مرحلة جديدة من مسيرته بعد أن حكم البلاد 11 عاما بلا منازع، وسط تنديد خصومه باعتباره "مستبدا".

وبعد أسبوعين على فوزه الساحق منذ الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، أقسم أردوغان (60 عاما) اليمين في احتفال أقيم في البرلمان الذي غادره نواب أبرز أحزاب المعارضة في ترجمة للتوتر السياسي القائم في البلاد منذ أشهر.

وبعد المرور الإجباري بضريح مؤسس تركيا الحديثة العلمانية مصطفى كمال أتاتورك، استقر أردوغان في القصر الرئاسي في جانكايا حيث خلف رفيق دربه عبدالله غل في منصب يعتزم تعديل صلاحياته بما يتيح له أن يقود شخصيا البلاد.

وقال أردوغان في أول خطاب له كرئيس دولة "أنا أول رئيس منتخب بالاقتراع الشعبي العام في تاريخ بلادنا وفي ألفي عام من تاريخ الأمة التركية".

وأضاف "أعرف أن ذلك يفرض علي مسؤولية أكبر بكثير. وأعد بأن أكون في مستوى هذه الثقة طالما حييت".

وحتى يمنح نفسه حرية الحركة اختار خلفا له على رأس الحزب الحاكم والحكومة، وزير الخارجية السابق أحمد داود أوغلو (55 عاما) الذي كلفه مساء الخميس بتشكيل الحكومة.

ويتوقع أن تعرف تشكيلة الحكومة اليوم الجمعة وأن يكون للمقربين من أردوغان نصيب الأسد فيها.

وبحسب معلومات نقلتها الصحافة، فإن رئيس أجهزة الاستخبارات الحالي حقان فيدان قد يخلف داود أوغلو في وزارة الخارجية، فيما يتوقع أن يحتفظ وزيرا الاقتصاد والمالية بحقيبتيهما بهدف طمأنة الأسواق المالية.

وبالرغم من الانتقادات والتظاهرات التي لاحقته، انتخب أردوغان في العاشر من أغسطس رئيسا للبلاد بـ52% من الأصوات ليفوز منذ الدورة الأولى في انتخابات جرت لأول مرة بالاقتراع العام المباشر.

وهو السياسي الاكثر شعبية في البلاد منذ مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك ولا يخفي عزمه على البقاء في السلطة حتى 2023، عند حلول مئوية الجمهورية العلمانية.

وعند تسليمه الأربعاء مقاليد رئاسة حزب العدالة والتنمية، أشار أردوغان إلى أنه سيبقى على اتصال مع حزبه حتى وإن كان الدستور يفرض عليه القطع تماما مع الأحزاب حفاظا على حياد لرئيس.

وبشأن التعديل الدستوري، يشترط فوزا ساحقا لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو 2015 من أجل الحصول على غالبية الثلثين (367 مقعدا من أصل 550) المطلوبة لتعديل الدستور، في حين يشغل الحزب حاليا 313 مقعدا.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار